السعودية تستدعي 22 دولة أوروبية للتدخل في حضرموت

الرياض / وكالة الصحافة اليمنية //

اتجهت السعودية للاستعانة بالضغط الأوروبي على الإمارات في محافظات شرق اليمن. وعلى رأسها محافظة حضرموت التي يحتدم حولها الصراع حاليا بين الرياض وابو ظبي.

وأكدت مصادر سياسية يمنية، أن السفير السعودي لدى “الحكومة” التابعة للتحالف، محمد آل جابر، استقبل ممثلي بعثة المفوضية الأوروبية في اليمن، وسفراء 22 دولة بالاتحاد الأوروبي لدى الحكومة في الرياض مع استمرار انعقاد اللقاءات مع المكونات الحضرمية للأسبوع الثاني على التوالي في الرياض، لبحث الأوضاع في حضرموت.

وأفادت المصادر أن الحشد السياسي للديبلوماسيين الأوروبيين جاءت بطلب سعودي بعد وصول الرياض إلى طريق مسدود في مباحثاتها مع القيادات الموالية للإمارات. فيما يخص وضع السعودية في محافظة حضرموت بعد أن فشلت السعودية في انتزاع أي ضمانات من المكونات التابعة لأبوظبي بعدم اشعال المعارك في وادي حضرموت، رغم التنازلات التي قدمتها السعودية لاسترضاء الإمارات بإقصاء قوات حزب الإصلاح من وادي حضرموت.

وأوضحت المصادر أن سفراء الاتحاد الأوروبي بحثوا مع مختلف المكونات الحضرمية ومحافظ حضرموت التابع للتحالف، مبخوت بن ماضي، ما يسمى “مستقبل المحافظة في إطار التسوية السياسية لتحقيق السلام في اليمن”.

ويضم الوفد ممثلين لبعثة المفوضية الأوربية، وسفراء 22 دولة اوربية “النمسا، بلجيكا، بلغاريا، كرواتيا، قبرص، جمهورية التشيك، الدنمارك، استونيا، فنلندا، فرنسا، المانيا، اليونان، المجر، ايرلندا، ايطاليا، مالطا، هولندا، بولندا، البرتغال، سلوفسنيا، اسبانيا، والسويد”.

وتطالب المكونات الحضرمية التابعة للسعودية وفقا لمخرجات اللقاء التشاوري الذي عقدته في 18 مايو الجاري بمدينة سيئون بصلاحيات محلية كاملة في الإدارة المحلية الأمنية والعسكرية الموارد النفطية بصورة مستقلة عن الدولة المركزية لليمن.

واثار ذهاب الانتقالي لعقد الاجتماع السادس لما يسمى “الجمعية الوطنية” في مدينة المكلا يوم 21مايو الجاري حفيظة السعودية، حيث قامت الإمارات بإرسال قرابة 200 آلية عسكرية  إلى مدينة المكلا بذريعة “تأمين الاجتماع” دون الاستعانة بقوات “النخبة الحضرمية” التابعة للإمارات التي تسيطر أصلاً على المدينة.