خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
تتصاعد وتيرة التحركات العسكرية والسياسية في محافظة حضرموت شرق اليمن، بما يشير إلى أن الأوضاع بين فرقاء التحالف تتجه بلا عودة إلى الحسم العسكري.
وكشفت مصادر سياسية عن توجه الإمارات لتفجير الوضع العسكري في مديريات وادي حضرموت بواسطة فصائلها المتواجدة في مدينة المكلا مركز المحافظة.
وأكدت المصادر أن الإمارات نقلت قائد “المنطقة العسكرية الثانية” فائز منصور التميمي، على متن طائرة خاصة إلى أبوظبي، مرجحة انفجار الوضع العسكري مع فصائل “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح في مديريات وادي وصحراء حضرموت شرق اليمن.
وبينت أن التميمي تلقى دعوة عاجلة لزيارة أبوظبي لبحث الملفات العسكرية في المنطقة الثانية بالتزامن مع ارتفاع الأصوات المطالبة بخروج ألوية الإصلاح من مديريات الوادي، وانعقاد اجتماعات للمكونات الحضرمية الموالية للسعودية في الرياض مع مختلف سفراء دول الاتحاد الأوربي.
وكان قد كشف نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي” أحمد سعيد بن بريك التابع للإمارات خلال لقاء تلفزيوني، الأحد الماضي، عن اتفاق لنشر “قوات درع الوطن” التابعة للسعودية في مديريات وادي حضرموت بدلا عن ألوية الإصلاح.