”الانتقالي” يكشف مواقف خطيرة من “الفاعلين الدوليين” تجاه اليمن

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

كشف قيادي بارز في “الحكومة” الموالية للتحالف، و”المجلس الانتقالي الجنوبي” اليوم السبت، عن وعود خطيرة تلقاها ” المجلس الانتقالي” ممن وصفهم بـ”الفاعلين الدوليين”.

جاء ذلك في سياق انتقادات، وجهها رئيس “هيئة التشاور والمصالحة” في “الحكومة” الموالية للتحالف، محمد الغيثي، لسفراء دولٍ لم يسمها بسبب ما قال انه “دعم حكوماتهم للوحدة اليمنية”.

وأكد الغيثي، الذي يشغل ايضاً منصب رئيس الشئون الخارجية بالمجلس الانتقاليالتابع للإمارات في سلسلة تغريدات على ”تويتر” ”إن إشارة بعض سفراء الدول الراعية للعملية السياسية إلى دعم (الوحدة اليمنية) لا يخدم تماسك ومتانة مجلس القيادة الرئاسي” على حد قوله.

وفي إشارة توضح حصول المجلس الانتقالي، على ما يشبه الضمانات للسير في عملية تقسيم اليمن قال الغيثي ”إن تكرار هذا الموقف منافي تماما لالتزامات الفاعلين الدوليين تجاه مجلس القيادة والشرعية”.

وأضاف ”لو كنا متفقين على (الوحدة) أو أي مشروع آخر لما كان لدينا اتفاق الرياض وحكومة المناصفة وإعلان نقل السلطة ومجلس القيادة وهيئة التشاور وغيرها”.

ولوّح  بأن ”الاستمرار في هذا التخبط” وفق تعبيره قد يؤدي “الى الغاء الشراكة وليس اضعافها فقط” في تهديد صريح لمجلس القيادة الرئاسي الموالي للتحالف.

يشار الى ان الدول التي تقود تحالف الحرب على اليمن متفقةٌ على فكرة تقسيم البلاد لكن اجنداتها والفصائل الموالية لها تتصارع على كيفية تقاسمها فيما بينها.