تمرد 3 ألوية في وادي حضرموت وسط انباء عن فرار قائد “العسكرية الأولى”

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

كشفت مصادر مطلعة عن تمرد ثلاثة ألوية من قوات “المنطقة العسكرية الأولى” الموالية لحزب الإصلاح في مديريات وادي حضرموت شرق اليمن.

وأفادت المصادر أن قيادة الألوية منعت “لجنة حصر” الأسلحة والمعدات المكلفة من وزارة الدفاع التابعة للتحالف دخول مخازن المعسكرات بذرائع مختلفة. وسط اتهامات للألوية بالتمرد من قبل قيادات موالية للإمارات.

وبينت المصادر أن خلافات حادة اندلعت بين قيادات “المنطقة الأولى” تنذر بانفجار الوضع العسكري بين الجنود، على خلفية اتهامات متبادلة بين القيادات بخدمة الإمارات، وسط انباء عن مغادرة قائد المنطقة صالح طيمس إلى مدينة عدن.

ومنعت السعودية تقدم فصائل “الانتقالي الجنوبي” الممولة من الإمارات باتجاه مديريات وادي حضرموت خلال الأشهر الماضية حيث تجري الرياض الاستعدادات لإحلال ” قوات درع الوطن” التابعة لها بدلا عن قوات المنطقة الأولى. بعد أن كانت السعودية قد منعت فصائل “النخبة الحضرمية” التابعة للإمارات، من السيطرة على طريق “العبر” ومنفذ الوديعة الحدودي.

وتصاعدت حدة الصراع الإماراتي السعودي في حضرموت النفطية وسط تحركات أمريكية وبريطانية وفرنسية واسعة في المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن،

تجدر الإشارة إلى أن الإمارات كانت قد فرضت  فرض سيطرتها على ميناء الضبة النفطي ومطار الريان في مدينة المكلا مركز حضرموت خلال العام 2016 بذريعة “محاربة عناصر القاعدة” وإغلاق المطار أمام الرحلات المدينة حتى اليوم.

وكانت قناة ” الحدث” السعودية، قد نقلت عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” في فبراير الماضي، بأن واشنطن تحتفظ بقاعدتين تتبعان CIA إحداها في المكلا بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، دون الكشف عن القاعدة الأخرى.

وتنتشر القوات الأمريكية والبريطانية في مطار الغيضة بمحافظة المهرة، وفي منشاة بلحاف الغازية بشبوة على بحر العرب، بالإضافة إلى قاعدة العند في لحج وخليج عدن.