مؤشرات كارثة اقتصادية تلوح في عدن

خاص/ وكالة الصحافة اليمنية //

تلوح في الأفق بوادر كارثة اقتصادية في المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة التحالف، بعد تأكيدات إقتراب نفاذ الإحتياطي النقدي من بنك عدن المركزي، والتي ظهرت تداعياته من خلال انهيار سعر الصرف إلى جانب وصول سعر الدولار في مدينة عدن الى 1347 ريال يمني، وهو أعلى مستوى له منذ عامين.. إضافة الى ارتفاع أسعار الوقود ووصول سعر الجالون البنزين سعة 20 لتر إلى نحو 21 الف ريال.

مراقبون أكدوا أن انهيار سعر الصرف وإرتفاع أسعار الوقود ليس سوى مقدمات لإنهيار قادم ستشهده كافة القطاعات في عدن والمناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة التحالف، وهو ما سينعكس على الوضع المعيشي لسكان هذه المناطق التي قد تتفاقم فيها حدة الفقر و المجاعة في القريب العاجل، خصوصاً مع تداول أنباء  تؤكد ان بنك عدن لن يستطيع صرف مرتبات الموظفين الشهر القادم.

وكانت وسائل إعلام قد تحدثت عن رفض السعودية والإمارات تقديم المساعدات الاقتصادية للحكومة التابعة للتحالف للخروج من الكارثة الإقتصادية الخطيرة التي تحدق بها.