سقطرى/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف أبناء محافظة سقطرى عن استغلال الإمارات للوضع المعيشي لابناء الجزيرة وارتفاع أسعار جميع السلع ورسوم الخدمات، والتي زادت وتيرتها منذ سيطرة عناصر “الانتقالي” المدعوم إماراتياً على الجزيرة.
وأشاروا إلى أن “مؤسسة خليفة” الإماراتية التي تتحكم بكافة الأنشطة الاقتصادية في الجزيرة، تقوم ببيع المساعدات الإغاثية المُقدمة للأهالي بأسعار خيالية.
ولفتوا إلى أن المؤسسة المذكورة، والتي تنشط في الأرخبيل تحت غطاء الأعمال الإنسانية، فتحت لها أربع محطات تجارية خاصة بالمشتقات النفطية، وأربعة هيبرات لبيع المواد الغذائية.
وأوضح أبناء سقطرى، أن شركة “ديكسم باور” التابعة للمؤسسة الإماراتية، المحتكرة لقطاع الكهرباء في الجزيرة اليمنية، رفعت سعر بيع تعرفة الفواتير بشكل كبير، وأنها لا تقبل الدفع إلا بالدرهم الإماراتي.
وأوضح أبناء سقطرى أن ارتفاع الأسعار أصبح أبرز همومهم اليومية خصوصا وأنهم يعانون مما أسموه داء الفقر ووجع البطالة، مؤكدين أن الإمارات وما يسمى “المجلس الانتقالي” هي سبب وصول الوضع إلى هذا الحال المتردي من المعيشة.
في السياق ذاته، توعدت عناصر الإمارات بقمع أي مظاهرات تندد بارتفاع الأسعار، بناءً على توجيهات من قيادات عسكرية إماراتية إلى اتباعها بعدم السماح للسقطريين بالتظاهر جراء ارتفاع موجة الغلاء التي تشهدها المحافظة.