خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
دخلت أسعار صرف الريال اليمني، اليوم الخميس، مرحلة الخطر مجدداً جراء التراجع الكبير امام العملات الأجنبية في المحافظات المحتلة، نتيجة فشل “حكومة” التحالف في إدارة الملف الاقتصادي.
يأتي ذلك بعد أيام من نقل صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية عن 3 مسؤولين في الحكومة الموالية للتحالف، أن الحكومة تعاني عجز بنسبة 80 % من موازنتها ونقص حاد لدى مركزي عدن في توفير السيولة النقدية الأجنبية، وبأن حكومة “معين عبدالملك” لن تكون قادرة على صرف مرتبات الموظفين.
فشل حكومة معين عبدالملك أدى إلى عجز الريال اليمني في مواجهة الدولار الأمريكي والريال السعودي حيث وصل سعر صرف الدولار الواحد في التعاملات المالية لمحلات الصرافة في محافظة عدن وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف إلى 1338 ريالاً للشراء، و 1349 ريال للبيع كما وصل الريال السعودي إلى 354 ريال للشراء و 356 ريال للبيع.
ولفت الصرافون في محافظة عدن إلى أن سبب انهيار العملة الوطنية يعود لفساد نهب موازنات وإيرادات الدولة من قبل هوامير الفساد في “الحكومة” الموالية للتحالف.
وفي سياق متصل لفت اقتصاديون إلى أن هذا الارتفاع أدى بدوره إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع الغذائية بلغت 10 % خلال الأيام القليلة الماضية، في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة التحالف.
ويشكو المواطنون في المحافظات الواقعة تحت سيطرة قوات التحالف، من عدم قيام الحكومة الموالية للتحالف باتخاذ أي إجراءات بهدف الحد من انهيار العملة وتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد، وعدم قدرتهم على إيجاد المتطلبات الأساسية من السلع الغذائية والأساسية.
وفي المقابل، حافظ الريال اليمني على استقراره في مناطق سيطرة حكومة صنعاء، بواقع 527 ريال للدولار الواحد، والبيع 530 ريال للدولار، والريال السعودي للشراء 140 ريالا والبيع 142 ريال.