لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
سلطت صحيفة “فايننشال تايمز” الضوء على الصفقة المفاجئة، التي تم إعلانها الثلاثاء الماضي، بدمج بطولة رابطة المحترفين وبطولة lIV Golf، وأنهت “حالة حرب” في عالم رياضة الجولف للمحترفين، مشيرة إلى فوائدها لشركات عائلة للرئيس السابق، دونالد ترامب، وللمملكة العربية السعودية.
وذكرت الصحيفة البريطانية، في تقرير أن احتمال استمرار البطولات الكبرى في الملاعب المملوكة لشركات عائلة ترامب في الولايات المتحدة وخارجها أصبح مرجحا، واصفة ذلك بأنه “أحدث مثال على فائدة العلاقة الوثيقة بين ترامب، المرشح الأوفر حظًا لترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية لعام 2024، والسعودية.
ومنذ إنشاء LIV Golf، وهي بطولة الجولف للمحترفين الممولة سعوديًا، تحالف ترامب وعائلته مع LIV ضد رابطة لاعبي الجولف المحترفين PGA في وقت تحركت فيه مؤسسة الجولف بالولايات المتحدة وبريطانيا لإغلاق ملاعب ترامب.
وكانت الرابطة قد سارعت إلى الابتعاد عن ملاعب ترامب بعد هجوم أنصار الرئيس الأمريكي السابق في 6 يناير 2021 على مبنى الكونجرس، وأعلنت بعده أيام قليلة أنها ستلغي بطولة 2022 المخطط لها في نادي ترامب الوطني للجولف في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي.
وسرعان ما أصبحت LIV تذكرة عائلة ترامب للعودة إلى عالم بطولات الجولف، وجلبت لشركات العائلة بالفعل بطولات، وأضافت نادي ترامب الوطني للجولف في شمال فيرجينيا إلى قائمة ملاعبها.
وأثار قرار رابطة المحترفين بالابتعاد عن ملاعب ترامب غضب أفراد عائلته، التي أمضت أكثر من عقد من الزمان في شراء أو تطوير ملاعب جولف حول العالم بهدف استضافة البطولات الكبرى.