لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت منظمة العفو الدولية إن دولة الإمارات تمارس العنصرية ضد العمال الأجانب لاسيما القادمين من دول إفريقية، مطالبة بتحقيق العدالة لهم.
وذكرت المنظمة على حسابها الرسمي في تويتر، أنه في العام 2021، استهدفت الإمارات أكثر من 376 عاملًا أجنبيًا أفريقيًا استهدافًا عنصريًا واحتجزتهم تعسفيًا ورحّلتهم.
وبحسب المنظمة فإنه تم احتجاز هؤلاء العمال في ظروف غير إنسانية في الإمارات، ثم أُعيدوا إلى بلدانهم بدون أي من ممتلكاتهم أو تمكينهم من الحصول على حقوقهم.
وأكدت منظمة العفو أن ملايين العمال الوافدين في دولة الإمارات بحاجة إلى الحماية في ظل تعسف وإجحاف شام بحقوقهم لاسيما ما يتعلق بغياب حد أدنى للأجور.
وأبرزت المنظمة أن قوانين العمل الإماراتية لا تنص على حد أدنى للأجور ولا تسمح للعمال الأجانب بممارسة حقهم في تشكيل نقابات واتخاذ إجراءات نقابية، كالإضراب عن العمل.
ونبهت المنظمة إلى أنه يمكن لصاحب العمل في الإمارات أن يلزم العاملين لديه بالعمل ل12 ساعة في اليوم، ستة أيام في الأسبوع، ما يعادل 72 ساعة عمل أسبوعيا من دون حد أدنى للأجور
وأطلقت العفو الدولية منذ أيام حملة لحشد الضغط الدولي على الإمارات من أجل تحسين سجلها المخزي في مجال حقوق الإنسان لضمان إنجاح مؤتمر قمة المناخ COP28 المقرر في دبي.
ووجهت المنظمة رسالة للدول المشاركة في الاجتماع المعني بالتغيُّر المناخي في مدينة بون يوم 5 يونيو 2023، والذي سيساعد في وضع جدول أعمال قمة المناخ “كوب 28” المُزمع عقدها في دبي في وقت لاحق من العام الجاري.
وفي تقرير موجز لمنظمة العفو الدولية بعنوان: وضع حقوق الإنسان في الإمارات العربية المتحدة قبيل انعقاد قمة المناخ “كوب 28”، حدِّدت المنظمة بعض مخاطر أساسية على حقوق الإنسان في الإمارات تهدد نجاح قمة المناخ “كوب 28″.