عدن/وكالة الصحافة اليمنية//
بدأت الإمارات من خلال المجلس الانتقالي الجنوبي الخطوات الميدانية لإسقاط حكومة التحالف، غداة تصاعد موجة الاحتقان الشعبي في محافظات جنوبي اليمن مع استمرار تردي الخدمات وتفاقم الضائقة المعيشية وانهيار العملة الوطنية الى مستويات غير مسبوقة.
وشنت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي في اجتماع الثلاثاء هجوما حادا على حكومة معين واتهمت رئيسها معين عبدالملك وما وصفتها ب”منظومة الفساد” بافراغ خزينة الدولة المالية وإيصال الوضع إلى” حافة الإفلاس لمزيد من الإفقار والإجهاز على حياة الناس”.
ودعت رئاسة المجلس الانتقالي قيادات السلطات المحلية الى الامتناع عن توريد ايراداتها الى البنك المركزي اليمني، في اجراء من شأنه الإجهاز على الحكومة المترنحة جراء الأزمة الاقتصادية .
وربط المجلس الانتقالي حالة تردي الاوضاع بمساعي من وصفها ب”القوى المعادية” في ظل “خطة مُمنهجة” لمحاولة” تركيع شعب الجنوب وإضعاف قيادته وحاضنتها الشعبية والسياسيةحسبما جاء في البيان.
واعلنت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي بانها ستظل في حالة انعقاد دائم حتى إشعار آخر لمتابعة “التطورات المتسارعة وتداعياتها الكارثية الخطيرة التي تستهدف الجنوب أرضا وإنسانا” حد قولها.
جاء ذلك عقب إصدار محافظ عدن أحمد لملس قرارا بمنع توريد إيرادات الضرائب والجمارك والموانئ للبنك المركزي بعدن، وصدور قرار مماثل من محافظ شبوة عوض ابن الوزير بمنع خروج المشتقات النفطية خارج المحافظة وأيضا منع توريد اي عائدات مالية إلى البنك في شبوة.