تقرير مصور خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
حصلت وكالة الصحافة اليمنية عصر اليوم الإثنين على صور جديدة للمواجهات الدائرة في جبهة الساحل الغربي بين الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة وقوات التحالف المسنود أمريكيا ومسلحيهم من جهة أخرى.
ويظهر هذا التقرير المصور حجم الاستنزاف والخسائر في الأرواح والآليات والمدرعات التي لحقت بقوات التحالف أثناء صد الجيش واللجان زحفهم وإخراجهم من مناطق واسعة في جبهة الفازة الساحلية.
كما تكشف الصور وملف الفيديو المرفق حقيقة النهاية المأساوية لأقوى ألوية عسكرية اعتد بها التحالف وحرص على تضخيمها اعلامياً لمضاعفة هيبتها في نفوس اليمنيين ، وتصويرها كقوة لا تقهر ، وهي ألوية العمالقة التي تشكلت من خليط من المسلحين المأجورين وشذاذ الآفاق المرتزقة من المحافظات الجنوبية الذين سخروا طاقاتهم وأرواحهم لخدمة الغزاة وتحول الآلاف منهم الى اشلاء مدفونة تحت رمال الساحل الغربي انطلاقاً من باب المندب فالمخاء وصولاً الى الخوخة والتحيتا والدريهمي وحيس..
ها هي ألوية العمالقة تتلاشى وتنحسر لتترك انطباعاً مخيفاً لدى جمهورها وخاصة في اوساط المرتزقة بالمحافظات الجنوبية ، بأن هالتها الاعلامية لم تكن بذلك المستوى الذي يرقى الى واقع قدراتها القتالية الهشة ، فما إن خاضت غمار المواجهات العنيفة مع قوات انصارالله في الساحل الغربي حتى ولت كتائبهم فراراً وتساقطوا قتلى وجرحى ، ووقع المئات منهم أسرى في قبضة نفر قليل من مقاتلي انصارالله .
في كثير من المعارك التي شهدها الساحل الغربي خلال الايام الماضية وحتى اليوم ، كانت عدة كتائب من ألوية العمالقة تتعرض للقتل والتدمير على ايدي مجاميع من مقاتلي الحوثيين احياناً لايزيد عددهم عن عشرين مقاتلاً وفي بعض الاحيان أقل..
وقد عكست مشاهد الفيديو التي حرص الحوثيون على بثها أمس واليوم في الفازة والدريهمي حقيقة الخوف والرعب المسيطر على نفوس المسلحين المحسوبين على ألوية العمالقة الى حد أن تلوذ 27 مدرعة وآلية عسكرية محملة بعشرات المقاتلين والقادة فراراً أمام اسلحة كلاشينكوف لنفر قليل من مسلحي الحوثيين. وبشكل يؤكد أن التضخيم الذي صنعه الاعلام لألوية العمالقة كان غطاء لواقعها المزري وسوء قدراتها وضحالة طاقات منتسبيها ، فألزموا تحركاتهم بالغطاء الاعلامي الذي يصورهم قوة ضاربة لم تلبث أن ولت الادبار امام أسلحة خفيفة ومتوسطة يحملها مقاتلون أسماهم التحالف اطفالاً ومليشيات.
وتبين الصور التي حصلت عليها الوكالة من مصدر في الإعلام الحربي الصورة الحقيقية للمعارك الدائرة في المنطقة بعيدا عن الإشاعات الإعلامية التي يروج لها إعلام التحالف.
ويوضح التقرير المصور أن الجيش واللجان يسيطرون على المناطق التي يدعي التحالف سيطرته عليها.