تتجه الأنظار إلى التحركات السعودية والإماراتية في محافظة شبوة، لتبقى المحافظة على موعد مع معركة فاصلة بين الفصائل المدعومة سعوديا والفصائل المدعومة إماراتيا.
حيث واصلت قوات الإصلاح، السبت، تحشيداتها العسكرية في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وقالت مصادر قبلية، إن تعزيزات جديدة من قوات محور عتق، المتمركزة في أطراف محافظة مأرب، والمدعومة سعوديا وصلت إلى معسكرات الإصلاح في مديرية جردان الحدودية مع مدينة عتق، حيث تتمركز قيادة الفصائل الإماراتية.
والتعزيزات الجديدة، هي الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع، في إطار تحركات سعودية واسعة لحسم ملف شبوة.
وتكثف قائدة التحالف تحركاتها العسكرية، للإطاحة بالشريك الإماراتي في شبوة، كورقة ضغط تجاه المساعي الإماراتية للتوغل في الهضبة النفطية.
وكنت قوات الانتقالي المدعومة إماراتيا، شنت السبت، حملة مداهمات جديدة في محافظة شبوة.
جاء ذلك، في أعقاب مقتل القيادي في اللواء 21 المحسوب على الإنتقالي، حسن شميلة، برصاص مسلحين بالقرب من مدينة عتق.
وقالت مصادر محلية إن مجاميع من قوات دفاع شبوة داهمت عدد من منازل المواطنين جنوب مدينة عتق، بتهمة ملاحقة عناصر متورطة في اغتيال القيادي شميلة.
كما نشرت مجاميع الفصيل الإماراتي عدد من المدرعات والآليات العسكرية في مداخل ومخارج المدينة، وفقاً لمصادر محلية في عتق.
