طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد عضو مجلس صيانة الدستور الايراني عباس علي كدخدائي اليوم الثلاثاء، أنه حان الوقت لمقاضاة أمريكا في محكمة دولية.
ونقلت وكالة أنباء “فارس “عن كدخدائي خلال المؤتمر الدولي الثاني لفضح حقيقة حقوق الانسان في نسختها الأمريكية قوله: إن السلطات الأمريكية أنها تتخلى عن المبادئ والاعراف الدولية ووثائق حقوق الإنسان أينما استدعت مصالحها ومآربها، ولكنها تلجأ الى هذه المبادئ كلما ارادت ان تقمع دولة او شعبا ما.
وأوضح أنه رغم الاختلاف في مفهوم وأسس حقوق الانسان، إلا أنها تعتبر موضوعا مقبولا في الأوساط الدولية.. واليوم لا تجد حكومة لا تراعي حقوق الانسان .
وأضاف: إن أداء الإدارة الأمريكية واضح وماثل للعيان، فمن جهة تم تسجيل التزامات حقوق الانسان في إطار الوثائق، وأن الاعراف والمبادئ السائدة على حقوق الانسان معروفة، كما أن المطالبات التي تطرحها المنظمات والمدافعون عن حقوق الاسان واضحة.
وأشار الى نموذجين من انتهاك حقوق الانسان من قبل أمريكا، بشتى الذرائع، وهما؛ غزو افغانستان وتدميره بذريعة هجمات 11 سبتمبر، ومعتقل غوانتانامو سيئ الصيت.. حتى ان المنظرين والناشطين في مجال حقوق الانسان في اميركا نفسها احتجوا على هذه الانتهاكات وانتقدوها بشدة .
وتساءل كدخدائي: هل أن الجرائم التي ارتكبتها امريكا في العراق مصداق لجرائم الحرب أم لا؟ وهل تعتبر جرائم ضد البشرية أم لا؟.
وأكمل: هل تراعي أمريكا القرارات الأممية الصادرة في مكافحة الارهاب؟ وهل تمت مقاضاة أمريكا بسبب تدخلاتها من خلال دعم الانقلابات العسكرية في مختلف الدول في عقد السبعينات والمشابهة لما حدث في ايران سابقا؟
ولفت الى تأسيس أمريكا لتنظيم داعش الارهابي التكفيري، وتقديم المساعدة علنا لهذا التنظيم عندما احتل جزءا كبيرا من الأراضي السورية.. مشددا على أن الجرائم التي ارتكبها هذا التنظيم الارهابي التكفيري في العراق وسوريا، تتحمل السلطات الاميركية مسؤوليتها كذلك.