المصدر الأول لاخبار اليمن

وزير خارجية العدو الإسرائيلي يكشف موعد التطبيع مع السعودية ودول إسلامية أخرى

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //

كشف وزير خارجية العدو الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الجمعة، عن توقعات بقرب عقد اجتماعات بينه وبين “مسؤولين من دولتين إسلاميتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية”.

وقال كوهين، خلال مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية “كان”، إنه “يتوقع أنه حتى نهاية العام سيتضاعف عدد الدول التي ستنقل سفاراتها إلى القدس”، مؤكدا أنه “يؤمن أنه توجد فرصة لدفع التطبيع مع السعودية”.

وأشار كوهين إلى أن لديه 4 أهداف يسعى إلى تحقيقها وهي: “زيادة العلاقات مع دول جديدة، اتفاقيات تطبيع، فتح سفارات جديدة ومواصلة تقوية مكانة إسرائيل الاقتصادية في العالم”.

وأضاف: “خلال الستة أشهر الأخيرة انتهت الأزمة التي كانت بين إسرائيل وبولندا، وتم توقيع اتفاق تجاري مع دولة الإمارات العربية وتم وضع الأسس لاتفاق سلام مع السودان”.

 

من جهة أخرى، أكد كوهين أن “إسرائيل ليست ملزمة بأي اتفاق مع طهران”، قائلا: “نحن نثق بقدراتنا فقط. استثمرنا من الميزانية للأعوام 2023-2024 حتى نضمن بأن تتمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها، وأن تهاجم إن اقتضت الحاجة لذلك”.

وكانت تقرير إعلامي إسرائيلي قد أفاد، الخميس، بأن الصومال وجزر القمر وافقتا على المشاركة في مؤتمر “منتدى النقب” الذي يضم دول “اتفاقيات إبراهيم” إلى جانب مصر.

وسبق أن أعرب كوهين عن تفاؤله الكبير بإمكانية تطبيع العلاقات مع السعودية قبل مارس 2024، في تصريحات نقلتها صحيفة “جيروزاليم بوست”، الإثنين الماضي.

واعتبر كوهين أن هناك “فرصة سانحة” لإبرام هذا الاتفاق قبل مارس 2024؛ لأنه بعد هذا التاريخ “ستكون إدارة بايدن أكثر تركيزا على ملف الانتخابات الرئاسية الأمريكية”.

 

وقبل أيام، كشف السفير الأمريكي الأسبق لدى العدو الإسرائيلي مارتين إنديك في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، عن 3 مطالب وصفها بأنها “باهظة الثمن”، قدمتها السعودية للولايات المتحدة، من أجل المضي قدما بتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتتمثل المطالب بضمانة أمنية من الولايات المتحدة، مثل التزام “الناتو” بموجب المادة (5) تجاه السعودية، إضافة للتدفق الحر للأسلحة بما في ذلك طائرات “F-35” من الولايات المتحدة، وإعطاء الضوء الأخضر لقدرة سعودية مستقلة على تخصيب اليورانيوم.

ولا تعترف السعودية بإسرائيل، كما لم تنضم لمعاهدة إبراهيم التي تم بموجبها تطبيع علاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين في صيف العام 2020 بوساطة أمريكية.

لكن وزير الخارجية السعودي الأمير، فيصل بن فرحان، قال في 8 يونيو الجاري إن التطبيع بين السعودية وإسرائيل يصب في مصلحة المنطقة، لكن يجب معالجة القضية الفلسطينية أولا.

قد يعجبك ايضا