عدن / وكالة الصحافة اليمنية //
تلقى أبناء الدكتور أحمد سليمان الدويل تهديدات بالقتل والتصفية الجسدية بعد عام على اغتيال والدهم داخل أحد المستوصفات الطبية في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف.
واتهم أبناء الدويل في بيان لهم السلطات التابعة للتحالف بعدن إطلاق سراح المتهمين بقتل والدهم في 8 يوليو من العام الماضي، مؤكدين أن نيابة استئناف جنوب عدن ترفض تسليمهم نسخة من ملف القضية التي يقف خلف جريمة الاغتيال نافذين.
وأوضح البيان أن النيابة سمحت لبعض المتهمين بالسفر إلى خارج اليمن واستبدال الضمانات التجارية بالحضورية في استفزازا واضح لمشاعرهم.
واعتبر البيان أن اغتيال الدويل لأسباب سياسية ومالية هدفها العبث بأمواله، وتعرض أبنائه للتهديد بالقتل والتصفية الجسدية، مطالبين اللجوء السياسي الإنساني لهم.
وطالبوا المنظمات الإنسانية والحقوقية المحلية والدولية الوقوف إلى جانبهم بعد فقدانهم الثقة بـ”الأجهزة الأمنية والقضائية” الموالية للتحالف في عدن.
ولوح بيان أبناء الدويل امتلاكهم الأدلة الكافية التي تثبت أن “الأجهزة الأمنية” في عدن تخاذلت مع المتهمين بجريمة اغتيال والدهم.
وتعرض الدكتور الدويل الذي يعمل عضو هيئة التدريس في قسم النساء والتوليد بكلية الطب والعلوم الصحية جامعة عدن، وأحد أشهر جراحي استشاري أمراض وجراحة النساء والولادة للاغتيال مطلع يوليو من العام الماضي بإطلاق النار على رأسه أثناء تواجده داخل مستوصف الحسين الطبي بمنطقة المنصورة.