وكالة الصحافة اليمنية// أكثر من 15 ألف مريضاً يمنياً توفوا خلال ثلاثة اعوام من العدوان الحصار ، فيما يعاني عشرات الآلاف من المرضى أوضاعاً مأساوية بسبب اغلاق دول التحالف لمطار صنعاء الدولي.
فيما بلغت الخسائر في قطاع الطيران المدني والمطارات والأجهزة الملاحية والتجهيزات الفنية والمعدات وعربات الاطفاء التي استهدفها طيران العدوان الامريكي السعودي ملياران و217 مليون و 339.191 دولار امريكي .
وقال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد / محمد عبدالقادر إن تحالف العدوان بقيادة السعودية وخلال ثلاث سنوات من الاستهداف والتدمير الممنهج للمطارات المدنية في صنعاء والحديدة وتعز وعدن وصعدة وغيرها من المطارات المدنية في انتهاك صارخ لجميع القوانين والمعاهدات والاعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة.
مبينا ان حجم الخسائر المباشرة التي تكبدها الطيران المدني بلغ حتى شهر اكتوبر 2017 اكثر من مليارين ومئتين وسبعه عشر مليون دولار امريكي . واشار رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد ان الحضر الجوي المفروض على الرحلات المدنية خلف كارثه انسانيه ادت الى وفاة ما يزيد عن 15،328حالة وفاه من المرضى بسبب عدم قدرتهم على السفر للخارج للعلاج وان 95الف حاله مرضيه مازالت محاصرة داخل اليمن لم تتمكن من السفر للعلاج بسبب اغلاق مطار صنعاء والذي يعد نافذه لليمنيين يسافر عبرها قرابه 80%من سكان اليمن. واستغرب عبدالقادر صمت العالم والاتحاد الدولي للطيران والمنظمات الانسانية الدولية ازاء الانتهاكات التي يتعرض لها مطار صنعاء الدولي وباقي المطارات المدنية التي يعد استهدافها انتهاكا لنصوص معاهدة الطيران المدني الدولية (شيكاغو) والتي تجرم استهداف مطارات ومرافق الطيران المدني وتقييد حريه السفر للمدنيين والمواطنين الابرياء .
واكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد مواصلة الهيئة دورها المهني لتشغيل كافة المطارات والموانئ الجوية في كافة انحاء اليمن مهما كانت التحديات المفروضة علي اليمن . هذا وتعيش اليمن حصاراً جويا وبريا وبحري ساهم في معاناة اكثر من عشرين مليون موطن يمني وعمل على تعقيد الوضع الانساني في البلد وحرمان اليمنيين من الحصول على الدواء والغذاء وكافه الخدمات الضرورية .