هذا هو القائد الميداني الذي هز أركان مرتزقة امريكا وداعش وقام بإعدام ” المعفشين”
عربي / وكالة الصحافة اليمنية // العميد سهيل الحسن يعتبر من اشهر القادة الميدانيين في سوريا ويقال انه لم يهزم باي معركة. فهو من فك الحصار عن سجن حلب وغيره من المقرات الحساسة والاحياء المحاصرة في حلب. ينتقل من منطقة الى منطقة مع فرقته الخاصة وآخر محطاته محافظة درعا حيث وصل إليها أخيرا وسط […]
عربي / وكالة الصحافة اليمنية //
العميد سهيل الحسن يعتبر من اشهر القادة الميدانيين في سوريا ويقال انه لم يهزم باي معركة. فهو من فك الحصار عن سجن حلب وغيره من المقرات الحساسة والاحياء المحاصرة في حلب. ينتقل من منطقة الى منطقة مع فرقته الخاصة وآخر محطاته محافظة درعا حيث وصل إليها أخيرا وسط حديث عن عملية عسكرية مرتقبة في الجنوب السوري.
ونال سهيل الحسن تكريم القيادة الروسية التي قلدته وساما في قاعدة حميميم، وقد أشاع المسلحون شائعة تقول انه استشهد في احدى المعارك وان شبيها له من يظهر، كذلك حول قوة نفوذه والكل يعلم مدى ولاء الحسن لوطنه سورية ولجيشه “الجيش السوري” وللرئيس بشار الاسد وانه اكثر القادة المقربين منه ولذلك يتولى اكثر المهام حساسية وخطورة.
قائد ميداني بامتياز
يعرف عن العقيد سهيل الحسن أنه عسكري يعشق الميدان ولا يغادر أرض المعركة، حتى أنه أقسم بعدم رؤية ابنه الوحيد البالغ (5 أعوام) إلا بعد تحقيق النصر الشامل، وهو دليل كما يرى محبوه على مدى إخلاصه للقضية التي يقاتل من أجلها.
نحيل الجسم ومستقيم القامة، خفيف الشعر والشارب، من أوائل خريجي الدفعة العسكرية لسنة 1991 من الكلية الحربية الجوية، يحمل بعضا من أبرز سمات الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد الأب.
ويظهر “النمر” على أرض الميدان دائما في صور وتسجيلات وسائل الإعلام، كما يصور أيضا لدى نقله رسالة القيادة وتوجيهاتها إلى الجنود، يساند الجنود الجرحى ويرفع المعنويات كما يحرض على القتال من أجل سوريا.
إعدام من يتهم بـ “التعفيش”!
يعرف عن العقيد سهيل الحسن أنه صارم وملتزم تماما بنهجه العسكري، ومن الشخصيات التي تحارب أيضا الفساد وعدم الإنضباط وتحديدا وسط القوات التي تعمل تحت لوائه، لا بل ويقوم “النمر” بإعدام العسكريين المتهمين بــ”التعفيش” وهو مصطلح سوري يشير إلى أعمال النهب التي يقوم بها بعض العسكريين خلال اقتحام المنازل في المناطق التي تشهد قتالا.
وباتت شعبية “النمر” العسكرية تصل إلى درجة أن العسكريين السوريين يحلمون بالقتال تحت لوائه وهو الذي بات يقود ما يلقب بــ”فرقة النصر المتجولة” إلى درجة أن فرقته العسكرية باتت تضم 80 ألف جندي كلهم يحظون بتدريب عال وفقا لما قاله خبراء.
ماذا قال الاحتلال الإسرائيلي عن العميد الحسن؟
سهيل الحسن صاحب التكتيكات القاسية، ومحرر مطار كويرس العسكري في الشمال السوري. سؤال ورد على موقع «واللا» الإخباري العبري، لإحد أهم الشخصيات العسكرية الميدانية في الجيش السوري، كما يرد في الموقع، وهو الذي حقق أهم الانتصارات على أرض المعركة في وجه الجماعات المسلحة في سوريا.
ويشير الموقع العبري إلى أنّ آخر إنجازات الحسن أنّ الوحدات العسكرية الموجودة تحت إمرته، حققت نصراً في واحدة من أهم المناطق المحورية في القتال الدائر مع الجماعات المتمردة، وتمكنت من إنهاء الحصار على منطقة ومطار كويرس العسكري في حلب، بعد حصار دام ثلاث سنوات، مع حاميته التي بلغ تعدادها 700 جندي…
في أصل هذه الانتصارات وأساسها، يضيف موقع «واللا»، يوجد ضابط في الجيش السوري، تردد اسمه من قبل مرات عدة، وهو العقيد سهيل الحسن، الملقب بـ«النمر».
هذا الضابط (44 عاماً)، يعدّ أكفأ قائد ميداني في الجيش السوري، مع تكتيكات قاسية جداً، ميّزت قتاله الميداني، منذ بداية الأزمة في سوريا عام 2011.
وقد استخدم “النمر” أساليب الحرب النفسية بنجاعة، من خلال تشغيل مكبرات الصوت الضخمة التي بثت رسائل (الرعب) وطلبت من المسلحين الاستسلام.
استخدم الحسن أساليب الحرب النفسية بنجاعة “سأقطع كل قدم تقترب من أراضينا” هي كلمات منسوبة للحسن، الذي يصف نفسه بأنه “رجل قلبه من حجر وعقله صاف وهادئ كهدوء البحر”.
فهو، كما يشير الموقع، أمّن للجيش السوري انتصارات على أرض المعركة بفضل “التكتيكات القاسية” التي اعتمدها على أرض المعركة، وهي التي أمنت له، في حالات عدة، استسلام المقاتلين من التنظيمات الإرهابية المختلفة، بمن في ذلك عناصر “جبهة النصرة” (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، التي توصف بأنها من أكثر الإرهابيين في الساحة السورية تدريبا.
وبعض النظر عن التكتيكات القاسية، يضيف الموقع، فإن الحسن يشغل القوة العسكرية للوحدات الموجودة تحت إمرته باعتباره قائد لواء، مع قوة من آلاف الجنود الذين يخضعون لتدريبات خاصة وصارمة على وجه الخصوص.
الحسن، يختم الموقع العبري تقريره، قال بعد فك الحصار عن مطار كويرس «في النهار كنت أتكلم وأنظر إلى الشمس، فكنت أرى صورة قائدي وسيدي المجاهد الأول، بشار حافظ الأسد، ترتسم على جبين الشمس».
وفي فبراير الماضي وعند معركة تحرير الغوطة الشرقية انتشر على المواقع السورية مقطع فيديو للعميد سهيل الحسن الملقب بالنمر وهو يقف أمام حشد من جنوده على تخوم غوطة دمشق التي كانت تسيطر عليها الجماعات المسلحة، موجها رسالة إلى المسلحين داخل الغوطة قال فيها النمر “أعدكم بأنني سالقنهم درسا في القتال والنار، وإذا أشعلوا النار اقول لهم انتظروا جحيمها، ستروه بأم اعينكم، أقول لكم لن تجدوا لكم مغيثا، وإذا استغثتم ستغاثون بماء كالمهل”، وعرض الفيديو لتعزيزات عسكرية تصل إلى تخوم الغوطة الشرقية.
وقد بدأ التمهيد الناري للعملية العسكرية للجيش السوري المرتقبة على الغوطة الشرقية منذ منتصف ليلة أمس، حيث سمع سكان العاصمة دمشق دوي القذائف وأصوات الغارات الجوية، وقررت القيادة السورية فيما يبدو الحسم في الغوطة الشرقية بعد اتساع رقعة المناطق التي استهدفها المسلحون داخل العاصمة دمشق بقذائف الهاون ما أوقع العديد من القتلى والجرحى المدنيين.