خليجي / وكالة الصحافة اليمنية//
أبدت عائلة الأمين العام لحركة الحريات والديمقراطية حق البحرينية حسن مشيمع عن مخاوفها الشديدة من تدهور وضعه الصحي في ظل تعمد إدارة سجن جو المركزي إهمال حقه في العلاج الطبي والمماطلة في إجراء الفحوصات الطبية اللازمة له لقرابة العامين.
وطالبت العائلة إدارة السجن تمكين حسن مشيمع من حقه في العلاج، محملة إياها مسؤولية أي تدهور في صحته.
ونقلت الحقوقية ابتسام الصائغ عن العائلة قولها: إن ايقاف صرف الادوية اتي يحتاجها بشكل منتظم كعلاج للامراض المزمنة لاكثر من ثلاثة شهور عامل إضافي لعوامل عدة تمارس ضده، وتشكل خطراً على حياته وآثارها ملموسة بسبب عدم انتظام معدل السكر وتدنى مستوى النظر نتيجة ذلك.
هذا وتواصل إدارة سجن جو المركزي حرمان حسن مشيمع من الحصول على العلاج والرعاية الصحية اللازمة، حيث أشارت العائلة إلى أن “أدوية أمراض الأستاذ مشيمع المزمنة لم تُعط إليه منذ أكثر من 106 يوماً”
وقالت العائلة أيضاً إنه: مر 643 يوماً على حرمانه من حقه في الحصول على فحوصات مرض السرطان الضرورية. في حين مضى أكثر من 481 يوماً على منع الزيارات عنه.
وكانت العائلة قد قالت في وقت سابق، إنها تلقت اتصالاً هاتفياً منه يؤكد فيه نقله إلى المستشفى يوم 18 يناير، مشيرةً إلى أن المكالمة كانت مراقبة وتم قطعها نهائياً بعد أن تحدث الأستاذ مشيمع في منعهم عن ادلاء المعلومات حول وضعهم الصحي.
وقال حسن مشيمع أنه نُقل إلى المستشفى العسكري بعد أن ارتفع منسوب السكر عنده إلى ٢٨ مليمول /لتر، وأُعطي جرعات من الدواء عن طريق الوريد، ثم أُرجع إلى السجن.