متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
كشف الأكاديمي المقدسي مصطفى أبو صوي عن وجود خطة لتقسيم مجمع المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، قدمها برلماني متطرف بالكنسيت الإسرائيلي الشهر الماضي.
وأوضح أبو صوى، وهو عضو الصندوق الهاشمي لترميم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، في مقال نشره موقع ميدل إيست آي البريطاني أن الخطة عرضها أميت هاليفي النائب بالكنيست من حزب الليكود.
وذكر أن خطة هاليفي تمنح اليهود السيطرة على ما يقرب من ثلثي المنطقة، بما في ذلك قبة الصخرة، في حين أن الجزء المتبقي، بما في ذلك المسجد الأقصى، سيكون للمسلمين.
ولفت إلى الخطة المعروضة أمام الكنيست تتماشى مع رغبات العديد من السياسيين الإسرائيليين الحاليين والسابقين، الذين أعرب بعضهم عن رغبتهم في هدم قبة الصخرة والاستعاضة عنها بالهيكل الثالث.
وأضاف أن هذه الخطة ستلغي الوضع التاريخي الراهن في الأقصى، الذي تعمل الحكومة اليمينية والوزراء المتطرفون بجد لتقويضه.
وأشار إلى أن خطة هاليفي تقترح أيضا إزالة سلطة المملكة الأردنية على الأقصى، رغم أن معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل لعام 1994 تعترف بالدور الحالي للأردن.
وعقب أن وصاية الأردن على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس راسخة في المعاهدات الدولية ومعترف بها من قبل العالم بأسره.
وشدد أبو صوى أن خطة التقسيم المذكورة سيكون لها تداعيات وسيكون لها تداعيات أمنية كبيرة في جميع أنحاء المنطقة، واصفا إياها بالخطيرة.