المصدر الأول لاخبار اليمن

مجلة بريطانية: كيف استفادت الشركات البريطانية بشكل كبير من الكارثة الإنسانية في اليمن؟

وكالة الصحافة اليمنية // ترجمة عماد المرشحي قالت مجلة ” Ceasefire Magazine ”  البريطانية إن الحكومة البريطانية تتحمل مسؤولية خاصة  في الخراب والقصف الذي يشنه التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية على اليمن ، حيث لعبت المقاتلات البريطانية والقنابل دورًا مركزيًا في القصف طيلة الثلاثة الأعوام الماضية, ومنذ بداية الحملة العسكرية للتحالف، قامت المملكة البريطانية  المتحدة […]

وكالة الصحافة اليمنية // ترجمة عماد المرشحي

قالت مجلة ” Ceasefire Magazine ”  البريطانية إن الحكومة البريطانية تتحمل مسؤولية خاصة  في الخراب والقصف الذي يشنه التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية على اليمن ، حيث لعبت المقاتلات البريطانية والقنابل دورًا مركزيًا في القصف طيلة الثلاثة الأعوام الماضية, ومنذ بداية الحملة العسكرية للتحالف، قامت المملكة البريطانية  المتحدة ببيع الأسلحة للنظام السعودي  والتي يقدر قيمتها بنحو أكثر من  4.6 مليار جنيه إسترليني.

وأكدت المجلة أن هذه الأسلحة تستخدم ألان في الهجوم على مدينة الحديدة .

جاء ذالك في مقال للكاتب (اندرو سميث) بعنوان ” الحكومة البريطانية متواطئة في  الكارثة الإنسانية في اليمن “

وأشار الكاتب أن صفقات الأسلحة قد استكملت بدعم سياسي، عندما زار ولي عهد المملكة العربية السعودية ، محمد بن سلمان لندن.

وقال: أن الشعب البريطاني قد تم تظليله بالدعاية الكاذبة عن ابن سلمان على أنه رجل إصلاحي ويقوم بإصلاحات تقدمية في المملكة, ولم يخبروهم عن الانتهاكات التي يقوم بها ضد شعبة وضد اليمن التي يشن حربا همجية عليها بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا والكثير من الحكومات الغربية.

وأضاف:  أنة تم الاحتفال بهذه الزيارة من قبل بعض شركات الأسلحة البريطانية على رئسها  شركة بي إي إي سيستمز وشركات الأسلحة الأخرى التي استفادت بشكل كبير من الكارثة الإنسانية في اليمن.

وقال: ” لقد أصبح النفاق المتفشي والضعف الشديد للموقف المروع للحكومة أكثر وضوحاً هذا الأسبوع ، عندما شدد أليستر بيرت وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا ، على أن “الحل السياسي هو الذي يمكن أن يحقق الاستقرار على المدى الطويل في اليمن – لا يوجد حل عسكري”.

وأكد الكاتب أن هذا الأمر يتعارض تماما مع السياسة الخارجية البريطانية التي عملت على تأجيج الحرب وإطالة أمدها.

وتساءل الكاتب قائلا  :” إذا كانت بيرت وزملاؤه يعتقدون حقاً أنه لا يوجد حل عسكري ، فلماذا فعلوا الكثير لتقوية ودعم الجيش السعودي؟ ولماذا استمروا في السماح بتصدير الأسلحة البريطانية واستخدامها في  حملة عسكرية لقتل الشعب اليمني؟

 واختتم الكاتب مقالة قائلا: لقد حذرت كل المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن  من أن الوضع الإنساني هو الأكثر بؤساً في العالم ، وأنه على وشك أن يزداد سوءاً.

وأضاف سوف يظهر التاريخ أن وزراء مثل بيرت ، وحكومات مثل المملكة المتحدة ، مكّنت من المعاناة الإنسانية التي  يجب عليهم القيام بكل ما في وسعهم لوقفها.

قد يعجبك ايضا