المصدر الأول لاخبار اليمن

عدن: موجة اغتيالات تغلق المدارس الحكومية

وكالة الصحافة اليمنية// فوضى أمنية عارمة تشهدها مدينة عدن التي تخضع لسلطات احتلال اماراتية وسعودية وحزام أمني متعدد الانتماءات، فبعد موجة اغتيالات استهدفت أئمة المساجد السلفيين أكتوبر الماضي ها هي عدن وسكانها على موعد جديد مع موجة من الاغتيالات وهدفها هذه المرة شباب عدن وبشكل يعكس سياسات قوات الاحتلال لنشر الفوضى والإبقاء على حالة عدم الاستقرار في مدينة عدن بهدف إخضاع قادة الفصائل هناك والحفاظ على استمرار التوظيف لأدواتها المختلفة بما يخدم مصالح الاحتلال.

فقد تم ظهر اليوم العثور على جثة الشاب أحمد جواس نجل احد القادة المرتزقة الموالين للإمارات في مديرية خور مكسر ولم يروي شهود العيان أي تفاصيل سوى أن عملية الاغتيال قام بها مسلحون ولاذوا بالفرار.

جاءت هذه العملية بعد أقل من 24 ساعة من عملية اغتيال الشاب خلدون مداح – 27 عاما – في بلوك 22 بمدينة المنصورة وهي العملية التي تبنى تنفيذها تنظيم داعش الارهابي الممول سعودياً ، وبث صوراً قال إنها لحظة تنفيذ العملية بحق الشاب الذي اتهموه بالإلحاد .

وقبل يومين أيضاً تبنى داعش عملية مماثلة اغتال فيها ضابطاً في البحث الجنائي.

كما أفادت مصادر متطابقة أن عدداً من المدارس الحكومية في خور مكسر اضطرت اليوم الثلاثاء الى إخلاء الطلاب منها بعد تلقيها تهديدات ارهابية لم تعرف مصدرها.

هذا العنف الدموي الذي يقض مضاجع السكان في مدينة عدن جاء وعدن لم تزل غارقة بدماء ثلاثة من أئمة المساجد الذين تمت تصفيتهم بنفس الطرق والأساليب والادوات خلال أقل من شهر وهم الشيخ ياسين الحوبشي إمام وخطيب جامع الشيخ زائد، والشيخ عادل الشهري إمام وخطيب مسجد سعد بن أبي وقاص، والشيخ فهد اليونسي إمام وخطيب جامع المنصورة.

تحدث كل هذه الجرائم جهاراً ونهاراً من قبل جماعات وأفراد وجدت في تداخل السلطات الداخلية والخارجية أمنياً وسياسياً تحت مظلة قوات الاحتلال الاجنبية فرصة لممارسة هواياتها في السحل والقتل سواءً بالرصاص أو العبوات الناسفة.

قد يعجبك ايضا