سقطرى / وكالة الصحافة اليمنية //
تزداد موجة السخط والغليان الشعبي في جزي ة سقطرى، نتيجة فشل السلطة التابعة للإنتقالي المدعوم إماراتيا في التعامل مع الأزمات وتدهور الوضع المعيشي في الأرخبيل .
وكشفت مصادر مطلعة اليوم الأحد ، أن المحافظ المحسوب على المجلس الانتقالي رأفت الثقلي، توعد من يخرج بالمظاهرات بالضرب بيد من حديد، فيما يغلي الشارع السقطري، ويعاني تدهوراً في الخدمات الأساسية وصعوبة في توفير أساسيات المعيشة مع الغلاء وانهيار قيمة الريال أمام العملات الأجنبية.
ووفقا للمصادر فقد وجه الثقلي أدواته في الحزام الأمني بالانتشار في المحافظة لمنع وقمع أي مظاهرات؛ تأكيداً على مساعي الانتقالي الذي يسيطر على سقطرى بقمع الاحتجاجات وإن كانت تطالب بالحقوق المشروعة المكفولة في الدستور.
وكانت قبيلة الشهخمي في قلنسية بالجزيرة، أصدرت أمس السبت ، بيان ادانت فيه قمع واعتقال المواطنين من المنازل والشوارع من قبل المحافظ الثقلي وأدواته المدعومة إماراتيا خلال مظاهرة احتجاجية غاضبة تنديدا بتردي الوضع المعيشي وارتفاع الأسعار.
واستنكرت القبيلة ،ما قام به المحافظ الثقلي من قمع السكان ومداهمة منازلهم والتقطع لهم بالطرق العامة ومنع مرورهم بين المديريات ونشر الرعب والخوف في الأرخبيل، مطالبة بإقالة المحافظ الذي فشل في إدارة الجزيرة.
كما أدان البيان ،ما قامت به فصائل الإمارات المحسوبة على الأمن في سقطرى من اعتقال عدد من القيادات السقطرية الوطني منهم أحمد باحقيبة ومحمد البشمهي الذين خرجوا إلى جانب أبناء سقطرى للمطالبة بحقوق مشروعة ، مطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
يشار إلى أن قوات الإنتقالي اعتقلت الخميس ، قياديين في المجلس المدعوم إماراتياً، بعد تقديم استقالتهما وهما احمد علي باحقيبة وعلي سعيد الراشدي بسبب رفضهما الوضع المعيشي المتدهور، وارتفاع الأسعار، وانعدام المرتبات، بالتزامن مع انتشار عسكري غير مسبوق للفصائل الإماراتية عقب الإعلان عن احتجاجات غاضبة تنديدا بتردي الوضع المعيشي ، بتوجيهات من قبل المندوب الإماراتي “خلفان المزروعي” للمحافظ بقمع الاحتجاجات التي انتقلت للجزيرة بعد المحافظات الجنوبية والشرقية.