غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة اليوم الأحد، عدم الذهاب لاجتماع الأمناء العامين في القاهرة قبل الإفراج عن المجاهدين في سجون السلطة الفلسطينية.
وأفادت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية بأن القائد النخالة كان قد أكد في 11 يوليو الجاري على أن الاعتقالات التي تقوم بها السلطة ضد كوادر وأعضاء حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية تعرض لقاء الأمناء العامين القادم للفشل.
وتأتي تصريحات القيادي النخالة بالتزامن مع مواصلة أجهزة السلطة الفلسطينية جريمتها بحق قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – الضفة الغربية، واستمرار سياسة الاعتقال المرفوضة وطنياً وأخلاقياً للمجاهدين مراد وليد ملايشة (34 عاماً) ومحمد وليد براهمة (37 عاماً) من جنين، رغم قرار المحكمة بالإفراج الفوري عنهم دون أي شروط.
وكانت أجهزة السلطة الفلسطينية قد اعتقلت المجاهدين ملايشة وبراهمة بتاريخ الثالث من يوليو الجاري أثناء توجههم إلى مخيم جنين للمشاركة في التصدي للعدوان الصهيوني، وواصلت جريمتها باعتقال عدد من مجاهدي بلدة جبع وهم: عيد محمد حمامرة (28 عاماً)، ومحمد سليم علاونة (41 عاماً)، ومحمد فايز ملايشة (42 عاماً)، ومؤمن عدنان فشافشة (20 عاماً)، وعماد محمد خليلية (25 عاماً)، حيث يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجًا على جريمة السلطة بحقهم.
وتشير مجموعة “محامون من أجل العدالة” (حقوقية مستقلة)، إلى “أنها تابعت منذ بداية العام ما يزيد عن 300 ملف اعتقال سياسي، منها ما يقارب 80 ملف منذ مطلع مايو الماضي”.
وبحسب “لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة” (أهلية) فقد نفذت أجهزة أمن السلطة 411 انتهاكاً في الضفة الغربية، خلال شهر يونيو الماضي.
وكانت الفصائل الفلسطينية، قد أعلنت في التاسع من الشهر الجاري، تلقيها دعوات مصرية لاجتماع الأمناء العامين للفصائل، المزمع عقده في الـ30 من الشهر الجاري في القاهرة، لبحث الأوضاع الفلسطينية في ظل العدوان الصهيوني.