التحالف يتجه لإعادة تنظيم صفوف ” القاعدة” في ساحل اليمن الغربي

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

كشفت مصادر مطلعة عن  توجهات جديدة للتحالف بإعادة ترتيب صفوف “تنظيم القاعدة ” في ساحل اليمن الغربي واحتواءها ضمن القوات التي يقودها طارق صالح .

وقالت المصادر ان أحد أبناء طارق صالح هو المعني بمهمة  إعادة انتاج “تنظيم القاعدة” وضم مقاتلي التنظيم في صفوف قوات  ” حراس الجمهورية ”  الذي يقوده والده بتمويل من دولة الامارات .. مرجحة ان هذا الترتيبات تهدف للقيام بعمليات اغتيالات في تعز، ومهام أخرى في كل من عدن وحضرموت.

وكان عدد من  الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولوا  في نوفمبر 2022 صور لعمليات تجنيد دفع عسكرية من عناصر تنظيم القاعدة للقتال في صفوف قوات التحالف ضمن الفصائل التي يقودها “طارق صالح” في الساحل الغربي .

كما تداول ناشطون قبلها مقطع فيديو لعمليات تدريب عناصر من القاعدة داخل ميناء المخا وهم يرفعون إعلام تنظيم لاقاعدة ، متوعدين بالكشف عن عمليات ذبح إرهابية تم تنفيذها بحق المدنيين في مدينة المخا.

وكان رئيس هيئة الأركان في قوات صنعاء، علي حمود الموشكي، قد أطلق في سبتمبر 2021   خلال أحد لقائته ببعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة  تحذيرات من خطورة تفخيخ سواحل اليمن بالعناصر الارهابية .. مؤكداً أن صنعاء رصدت إستقدام التحالف للعناصر التكفيرية والمنتمية لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية عبر ميناء المخاء ، واستخدامها له كمحطة وصول لمختلف أنواع الأسلحة المتفجرات والألغام. وهي تحذيرات كررها الموشكي في عدة مناسبات، دون أن يتم معالجة الموقف، من قبل المجتمع الدولي.

كما كشفت صفقة الاسرى الأخيرة عن علاقة كبيرة بين  طارق صالح  وتنظيم القاعدة من خلال وجود أسير من قوات صنعاء تم أسره من تنظيم القاعدة في البيضاء، والذي تم مبادلته ضمن ضمن الصفقة التي اجراها طارق صالح مع قوات صنعاء في ابريل الماضي وتم بموجبها إطلاق نجل وشقيق طارق مقابل عدد من أسرى قوات صنعاء في الساحل الغربي .. وهو ما يؤكد التحاق عناصر التنظيم الذين هربوا من البيضاء بقوات صالح في الساحل الغربي .

بينما تؤكد العديد من وسائل الاعلام ان طارق صالح ما يزال يستخدم حتى اليوم عناصر تنظيم القاعدة كمقاتلين ضمن قواته الممولة من الإمارات في الساحل الغربي.