أظهرت صور مسربة من محور العند بلحج عن قيام جنود بتشليح وبيع معدات عسكرية تصل قيمتها إلى مليارات الريالات كحديد خردة.
وبحسب مصادر محلية فإن عملية التشليح طالت دبابات وعربات عسكرية وقواعد أسلحة ذات أهمية كبيرة، مستغربة من الإقدام على نهبها وبيعها خردة.
واعترف قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابع للتحالف بعملية البيع في قاعدة العند العسكرية، مشيرا إلى أن المناقصة أرست على شركة عبدالرحمن الدرويش.
وأكد أن عملية البيع تمت بشكل طبيعي بعد تشكيل لجنة رسمية برئاسة علي محمد المسلمي، وبعلم وزير دفاع حكومة التحالف وقائد المنطقة الرابعة والجهات العليا ذات الاختصاص، وأن المزاد العلني تم بين عدد من الشركات ورست المناقصة على الأخ عبدالرحمن الدرويش بقيمة 400 ألف ريال للطن الواحد، بعد انسحاب المنافسين الآخرين.. منوهاً بأن عملية البيع سليمة وفق الإجراءات الرسمية والقانونية.. حسب قوله.