صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية/
أقيمت فعالية رسمية بصنعاء بحضور رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور في الذكرى السابعة لجرائم القتل والتهجير القسر لأبناء قرية الصراري من قبل التحالف.
وقال عضو المجلس السياسي الشيخ جابر الوهباني في كلمة له خلال الفعالية: إن صبر اليمنيون كل هذه السنوات لإيمانهم بقضيتهم، مضيفا نستلهم من هذه الجرائم الصبر والصمود لتحقيق الأهداف العادلة.
بدوره قال رئيس الوزراء عبدالعزيز بن حبتور: إن إحياء مناسبات كهذه أمر هام بأن انتصار الثورة اليمنية تحقق بتضحيات ضخمة وبدماء غزيرة يجب أن لا تنساها الأجيال، مضيفا إن الرياض هي من تطلب ودنا وهي تعرف في المقابل الثمن البخس للمرتزقة الذين خانوا اليمن.
من جانبه أشار نائب رئيس مجلس الوزراء محمود الجنيد إلى أنه كانت لأسر الصراري مواقف مشرفة صمدت لمدة 9 أشهر من الحصار الحرب.
وأوضح الجنيد أن منطقة قرى الصراري لم تكن جبهة قتال وكان عدد من تصدوا للهجوم العدواني 18 حرًا شريفًا صمدوا لعشرة أيام لإجلاء من تمكنوا من نساء وأطفال تلك القرى.
ولفت إلى أن العدوان أطبق حصاره على قرى الصراري من جميع الجهات واستخدم سلاح الطيران الحربي والمدفعية وعاث في القرى إحراقًا وهدمًا للمساجد والقبور.
وبين الجنيد أن عدد القتلى الذين سقطوا وهم يدافعون عن القرى خلال إجلاء النساء والأطفال بلغ 13 شهيدًا، مشيرا إلى أن أكثر من 100 شهيد بذلتهم قرى الصراري في معركة اليمن المظلوم ضد التحالف في جميع الجبهات.
من جهته، أوضح المتحدث باسم المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية طلعت الشرجبي أن ما اقترفه التحالف في قرى الصراري هي جريمة تطهير عرقي، مؤكدا أن منظمات الأمم المتحدة تجاهلت الجرائم التي ارتكبها التحالف ومسلحيه في تلك القرى.
وكشف الشرجبي أن لدى وزارة حقوق الإنسان توثيق لتوجيهات صادرة من مسؤول بجمعية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لمندوبيها في اليمن بالتغافل عن هذه المجزرة.