حضرموت/وكالة الصحافة اليمنية//
بدأت السعودية، الأربعاء، ترتيبات لطرد آخر فصائل الانتقالي، التابع للإمارات، من حضرموت.. يتزامن ذلك مع ترتيبات مكثفة لاعلان المحافظة إقليم منفصل عن عدن، وبدأت السعودية حملة على لواء بارشيد.
وحاول ناشطو المملكة ومنظري سياستها الإعلامية تسليط الضوء على ما وصفوه بالنشاط الإرهابي للواء الذي يتمركز بساحل حضرموت.
وأفاد علي العريشي، الخبير السعودي، بان اللواء يقف وراء محاولة اغتيال القيادي بالحراك يحيى باراس ، مشيرا بان المكلا لن تستقر بوجود هذ اللواء.
ولواء بارشيد رغم تبعيته للمنطقة العسكرية الثانية الا انه لا يزال يحتفظ بقياداته وقواته التي تم جلبها من الضالع ويافع.
وتوقيت الحملة ضد بارشيد الذي يقوده مقرب من الزبيدي يشير إلى أن السعودية تحاول اجراء ترتيبات عسكرية تمهد لإعلان إقليم حضرموت .. كما تعكس مخاوف سعودية من أي تحرك للواء لخلط الأوراق.
يذكر أن باراس وهو من ابرز حلفاء الانتقالي كان تعرض لمحاولة اغتيال عقب اعلان انشقاقه عن الانتقالي وانضمامه للمجلس الحضرمي.