صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
دعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، اليوم الجمعة، الشعب اليمني للجهوزية والاستعداد لمواصلة التصدي للأعداء لردعهم وإنقاذ البلد من شرهم، وأن يستلهم من مدرسة الإسلام وسيد الشهداء دروس الثبات والوفاء.
جاء ذلك خلال كلمة متلفزة بمناسبة ذكرى عاشوراء.
ووجه السيد عبدالملك في كلمته رسالة إلى دول التحالف، طالبهم فيها بإنهاء الحرب والحصار والاحتلال ومعالجة ملفات الحرب من الأسرى والإعمار والكف عن المؤامرات الهادفة لاستقطاع أجزاء من البلاد.
ولفت إلى أن ثبات شعبنا اليمني العزيز على مدى 9 سنوات من الحصار والحرب والحملات الدعائية ومساعي إثارة الفتن الداخلية هو توفيق إلهي كبير وسير على منهج الإسلام الحق واقتداء بالأعلام العظماء منهم الإمام الحسين.
وأردف قائلاً: “أننا بالثبات والصبر والإيمان والعمل نصل إلى النصر ويتحقق لنا وعد الله تعالى”.
العبودية للوبي الصهيوني
وفيما يتعلق باللوبي اليهودي أوضح السيد أن قضية الحسين عليه السلام هي الإسلام والقرآن، هي الحق ليعمل به والتصدي للباطل وإنقاذ المستضعفين والوقوف بوجه الطغاة والظالمين، مضيفا أن قضية الحسين خالدة وممتدة عبر الأجيال إلى يوم القيامة، والأمة في هذا العصر تواجه الطغيان والشر والإجرام اليزيدي المتمثل باللوبي اليهودي وأمريكا وحلفائها.
ولفت السيد إلى أن ما يقوم به اللوبي اليهودي في الدول الغربية من إحراق وتمزيق المصحف هو ذروة الكفر والاعتداء على الإسلام والمسلمين.. مضيفا أن الترويج للفاحشة الشنيعة والشذوذ الجنسي هي تتويج لمسار أمريكا والغرب للانحراف بالمجتمعات البشرية عن هدي الله ورسله لإخضاع البشر واستعبادهم.
وقال السيد : تمادي قوى الشر والطغيان لا يوقفه إلا التحرك الجاد بوعي واستشعار للمسؤولية وثقة بالله تعالى وتوكل عليه.
ودعا السيد أبناء أمتنا الإسلامية إلى اتخاذ موقف حازم وجاد يرقى إلى مستوى المسؤولية تجاه الأعداء فيما يقومون به من إساءة للقرآن الكريم وأقل ما يمكن القيام به هو قطع العلاقات الدبلوماسية والمقاطعة الاقتصادية، وإذا لم يرقى موقف الإمة إلى هذا السهل الممكن فهو تقصير كبير تجاه أهم مقدس من مقدسات المسلمين.
ووجه السيد القائد النصح والتحذير للمجتمعات الغربية، بأن اللوبي اليهودي يدفع بهم نحو الهاوية، وإلى حيث ينالون سخط الله وعذابه، وأضاف” لقد ابتعد بكم عن قيم الأنبياء ووصل بكم إلى درجة الإساءة إلى الله وكتبه.
وأوضح أن الحالة التي وصلت إليها المجتمعات الغربية هي حالة سيئة ومتخلفة وحالة رهيبة من العبودية، وإنني أدعوهم للتحرر من عبودية اليهود، وأن يعودوا للرسالة الإلهية.
البشرية في وضع خطير