خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
عادت حدة الاشتباكات العنيفة في مخيم عين الحلوة الفلسطيني في هذه اللحظات حيث يسمع دوي انفجارات ضخمة ناجمة عن إطلاق قذائف صاروخية من العيار الثقيل.
يأتي ذلك على الرغم من الحديث عن وقف إطلاق النار داخل مخيم عين الحلوة وما ترتب عن نتائج اجتماع حركة أمل في مدينة صيدا اللبنانية.
وأفادت مصادر إعلامية لـ”وكالة الصحافة اليمنية”، أن انفجارات صاروخية بكثافة وصليات من الأسلحة الرشاشة ورصاص القنص بات يسمع بوضوح في هذه الأثناء.
وأكدت المصادر، أن مخيم عين الحلوة تعرض لـ ١٥ قذيفة في أقل من دقيقة واحدة.
وكان قد عقد اجتماع للفصائل الفلسطينية في مقر حركة أمل في حارة صيدا ضم هيئة العمل الفلسطيني المشترك بحضور وفد من قيادة حركة امل وممثل عن الاخوة في حزب الله وممثل عن الشيخ ماهر حمود من أجل التوصل لوقف إطلاق النار بين جميع الأطراف ابتداء من الساعة السادسة مساء اليوم الأحد في مخيم عين الحلوة ، وتشكيل لجنة تحقيق لتحديد الجهة المتورطة في اغتيال العميد “أبو أشرف العرموشي”.
وفي السياق أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن توقيت الاشتباكات الفلسطينية قي مخيم عين الحلوة ، في الظرف الاقليمي والدولي الراهن مشبوه، ويندرج في سياق المحاولات المتكررة لاستخدام الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات الخارجية على حساب لبنان واللبنانيين ، كما أن تزامن هذه الاشتباكات مع الجهود التي تبذلها مصر لوقف الخلافات الفلسطينية- الفلسطينية.