تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية //
قالت وسائل إعلام موالية لفصائل “حراس الجمهورية” بقيادة “طارق صالح” اليوم الأربعاء، إن انسحابها من منطقة “الحكم” يهدف إلى إزالة التوترات في المنطقة الاستراتيجية قرب مضيق باب المندب.
وتناقلت وسائل إعلام محلية تصريحات عن مصدر وصفته بالمسؤول في فصائل ” حراس الجمهورية” قال فيها أن الانسحاب الذي نفذته الأخيرة، تم “لإزالة حالة التوتر التي تسببت بها الإشاعات والعمل الإعلامي المأجور”.
وتواجه محاولات طارق صالح للتوسع معارضة شديدة من قبل بقية فصائل التحالف سواء التابعة لحزب الإصلاح جنوب تعز، أو الفصائل التابعة للانتقالي جنوب اليمن.
بينما يتهم حزب الإصلاح، طارق صالح بالوقوف وراء عملية اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي، الذي لقي حتفه برصاص مسلحين في مدينة التربة جنوب محافظة تعز، في 21 يوليو الماضي، حيث يعتقد حزب الإصلاح أن عملية اغتيال المسؤول الأممي تهدف إلى تجريد الحزب من مناطق سيطرته جنوب محافظة تعز لصالح الإمارات.
ويعتقد مراقبون، أن طارق صالح مكلف بإنشاء اقطاعية تخدم التوجهات الأمريكية في السيطرة على باب المندب، بحيث تتضمن تلك الاقطاعية المرتفعات الجنوبية من محافظة تعز المطلة على باب المندب وسواحل اليمن المحيطة بالمضيق.
ويرى مراقبون أن فصائل التحالف تخوض منافسة شديدة، لتقديم نفسها أمام واشنطن، باعتبارها الأحق بخدمة الأجندة الأمريكية في باب المندب والبحر الأحمر.