متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة السلطة الفلسطينية، الأربعاء، حملة دهم وتفتيش واعتقالات في عدة مناطق بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.
ففي العاصمة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال شابًا فلسطينيًا بعد الاعتداء عليه بالضربِ قرب حاجز قلنديا شمال المدينة المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بدو شمال غرب المدينة، واعتقلت الشاب أمير توفيق حماد عقب اقتحام منزله.
وفي الخليل، داهمت قوات الاحتلال بلدة صوريف شمال المدينة، واقتحمت منزل الأسير المحرر شاهر الحيح واعتقلته، فيما اقتحمت أيضاً بلدتي حلحول وبيت أمر.
واستهدف الشبان الليلة الماضية البرج العسكري للاحتلال على مدخل مخيم العروب شمال المدينة بالألعاب النارية والزجاجات الحارقة.
وأطلق المقاومون النار صوب قوات الاحتلال أثناء نصبها حاجزًا قرب منطقة المربعة الواصلة بين قرى جنوب غرب نابلس.
وألقى الشبان الليلة الماضية الحجارة صوب مركبات المستوطنين قرب بلدة سنجل شمال شرق رام الله.
واندلعت مواجهات بين الشبان الثائرين وقوات الاحتلال أثناء انسحابها من قرية زيتا شمال طولكرم اللية الماضية.
يأتي ذلك في وقت اختطف فيه وقائيو السلطة، الليلة الماضية، المطارد لدى الاحتلال ياسر رمانة، بسيارة مدنية من دوار نابلس، علماً أنه رفض تسليم نفسه والجلوس في سجن الجنيد.
كما اعتقلت أجهزة السلطة الأسير المحرر علي جدع من بلدة حبلة في قلقيلية، وهو معتقل سياسي سابق لعدة مرات، في حين يتواصل اعتقال الأسيرين المحررين ياسر بلال يامين، ومحمود عصيدة من نابلس لليوم الثالث على التوالي.
وطالت اعتقالات السلطة السياسية الشاب محيي الدين الشراونة من الخليل، والأسير المحرر زايد الصباغ من جنين، والمعتقلين في زنازين السلطة منذ 4 أيام.
وتعتقل أجهزة السلطة الشاب سليمان صقر من نابلس، والمهندس أسامة سلاطنة منذ 7 أيام، والشاب أحمد حموضة من نابلس لليوم الثامن على التوالي.
وأصدرت محكمة للسلطة في نابلس، الأحد الماضي، قراراً بتمديد اعتقال الأسير المحرر أمجد السايح، ثمانية أيام، بناءً على طلب من جهاز الأمن الوقائي.
فيما يواصل المطاردان مراد ملايشة ومحمد براهمة، إضرابهما عن الطعام في سجون أجهزة أمن السلطة لليوم الـ12 تواليا، رفضا لمواصلة اعتقالهما على خلفية مقاومة الاحتلال.
والمعتقل ملايشة مطارد منذ أكثر من عام، وهو أسير محرر أمضى 12 سنةً في سجون الاحتلال، أما المعتقل براهمة فهو أسير محرر أمضى أكثر من 11 سنةً في سجون الاحتلال.
من جانبها، دعت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين إلى إيجاد ضغط حقيقي على أجهزة السلطة، لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، واحترام القرارات القضائية بالإفراج عنهم وعلى رأسهم مصعب اشتية المعتقل لليوم الـ325، رغم صدور العديد من قرارات الإفراج عنه.