متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن العلاقات الوثيقة بين سوريا وكل من روسيا وإيران تثبت أن دمشق تعرف كيف تختار أصدقاءها.
وخلال مقابلة مع قناة سكاي نيوز قال الأسد أن الإرهاب هو من قام بالتدمير في سورية ومن يتحمل المسؤولية هو من وقف مع الإرهاب ومن نوى على الحرب، من خطط لها ومن اعتدى، وليس المعتدى عليه أو من دافع ضد الإرهاب.
وحول قضية اللاجئين أوضح الرئيس الأسد أنه خلال السنوات الماضية عاد إلى سوريا أقل من نصف مليون بقليل، وقد توقفت هذه العودة، بسبب واقع الأحوال المعيشية، فكيف يمكن للاجئ أن يعود دون ماء ولا كهرباء ولا مدارس لأبنائه ولا صحة للعلاج، هذه أساسيات الحياة هذا هو السبب.
وبشأن تجارة المخدرات أكد الرئيس الأسد أنه عندما يكون هناك حرب وضعف للدولة، فلا بد أن تزدهر هذه التجارة، وأن من يتحمل المسؤولية في هذه الحالة هي الدول التي ساهمت في خلق الفوضى في سورية وليست الدولة السورية، ونحن لدينا مصلحة بالقضاء على هذه الظاهرة كما بقية الدول.
وتساءل الرئيس الأسد أنه من دون جدول أعمال ودون تحضير، لماذا نلتقي أنا وأردوغان؟! نحن نريد أن نصل لهدف واضح، هو الانسحاب من الأراضي السورية، بينما هدف أردوغان هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سورية، فلذلك لا يمكن أن يتم اللقاء تحت شروط أردوغان.