ميشيغان/وكالة الصحافة اليمنية//
اعتذرت السيناتور، سيلفيا سانتانا، وهي ديمقراطية تمثل ديترويت، التي تضم مقاطعتها تركيزًا كبيرًا من السكان على حقوق الفلسطينيين، من العرب والمسلمين بسبب سفرها مؤخرًا إلى تل أبيب.
ونشرت سانتانا، اعتذارًا يوم السبت على فيسبوك و”إكس” المعروف سابقا بتويتر.
وجاء الاعتذار بعد ضجة من المدافعين الأمريكيين العرب الذين علموا برحلتها، وسط تصعيد لهجمات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين في الأشهر الأخيرة.
وكشف مسؤول في الاتحاد اليهودي لمدينة ديترويت يدعى ديفيد كورزمان في بيان الاثنين الماضي أن الاتحاد سهل زيارة العديد من المشرعين إلى فلسطين المحتلة، وفقاً لصحيفة “فري برس”.
وكتبت سانتانا في اعتذارها “أدرك أن وجودي في هذه الرحلة أثار الغضب وخيبة الأمل لدى الكثيرين في الجالية العربية/ الإسلامية”، “لهذا أعتذر حقًا، وأطلب مسامحتكم وآمل أن تفهم أنه ليس لدي أي نية خبيثة، لا يوجد مزيج مثالي من الكلمات التي يمكنني تقديمها والتي تعكس حقًا المشاعر في قلبي. كان هدفي الوحيد هو التعرف على هذه المنطقة من عالمنا ولتحسين فهمي للأمور المتعلقة بولاية ميشيغان “.