سباق ارسال التعزيزات يحتدم بين القاعدة والانتقالي في أبين
خاص/ وكالة الصحافة اليمنية //
أكدت مصادر مطلعة أن “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات يتجه لدفع إحدى أكبر فصائله نحو مديرية مودية شرق محافظة أبين عقب مقتل قائد “الحزام الأمني” بعبوة ناسفة في وادي “الرفض” الخميس الماضي.
وبينت المصادر أن الانتقالي بصدد تجهيز “لواء الصاعقة” الذي ينتمي عناصره إلى محافظتي الضالع ولحج لمواجهة العناصر الإرهابية في مودية بعد عام من إعلان عملية “سهام الشرق” في أبين التي خلفت بحسب مراقبون 518 قتيلا وجريحا من الفصائل التابعة للإمارات بينهم قيادات بارزة.
وأوضحت المصادر، أن تجهيزات الانتقالي العسكرية قوبلت بتعنت من قبل القاعدة التي أرسلت قرابة 200 عنصرا من الحطيب والصعيد بمحافظة شبوة، باتجاه مودية والمحفد لمواجهة حملات الانتقالي، وفق ما تداوله ناشطون موالون للإصلاح على موقع “تويتر”.
يأتي ذلك عقب تصاعد الهجمات الإرهابية ضد فصائل الانتقالي بواسطة العبوات الناسفة في وادي عومران والرفض في مودية عقب إعلان حملة “سيف حوس” الثلاثاء الماضي، قتل على إثرها قائد الحملة ـ قائد فصائل “الحزام الأمني” في أبين عبداللطيف السيد، و “أركان الحزام الأمني” صلاح اليوسفي اليافعي، و رئيس “عمليات الحزام الأمني” عبدالله لعمش، والشيخ القبلي محمد كريد الجعدني الذي ترأس وفد قبائل أبين وشبوة إلى صنعاء للإفراج عن الأسير اللواء فيصل رجب الذي تم استبعاده على يد التحالف من صفقات تبادل الأسرى.