متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
أفادت الأمم المتحدة أنها لم تدفع فدية مقابل إطلاق سراح عدد من موظفيها الذين كانوا محتجزين لدى تنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وأكد منسق الأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي عدم دفع فدية من أجل إطلاق سراح خمسة موظفين أمميين كانوا مختطفين لدى تنظيم القاعدة منذ فبراير من العام الماضي 2022م.
وقال غريسلي في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة أمس الاول :”نحن في الأمم المتحدة لا ندفع الفدية وهذا في غالب الأحيان يؤدي إلى إطالة أمد الاحتجاز، لأن محتجزي الرهائن يتعين عليهم فهم أن أموال الفدية لن تأتي”.
وأضاف لن أخوض في التفاصيل ولكن هناك جهود حثيثة بذلتها جهات عديدة داخل وخارج منظمة الأمم المتحدة في سبيل العمل على إطلاق سراحهم”، دون ذكر مزيدا من التفاصيل بشأن عملية الافراج.
بينما ذكرت مصادر، أن الوسيط بين تنظيم القاعدة والإمارات استحوذ على مبلغ مليون دولار مقابل الجهود التي بذلها، وسلم مبلغ 2 مليون دولار، ما يساوي 2 مليار و700 مليون ريال وفق لسعر الدولار في عدن.
تجدر الإشارة إلى أن هناك تسريبات تفيد أن الإمارات دفعت مبلغ 3 مليون دولار لتنظيم القاعدة فدية مقابل الإفراج عن الموظفين الخمسة، وقد أعتبر مراقبون سياسيون أن مبلغ الفدية الذي دفعته الإمارات يعد بمثابة دعم غير مباشر لكسب ولاء الجماعات الإرهابية في المناطق اليمنية التي يسيطرعليها التحالف.