بالأسماء: اصحاب يافع يرتكبون أكبر مذبحة تاريخية في الساحل الغربي بحق أبناء محافظة أبين

خاص//وكالة الصحافة اليمنية//

يُزج اليوم بأبناء محافظة أبين في معركة الساحل الغربي لتنفيذ مخططات لا ناقة لهم فيها ولا جمل ، إلا كباش فداء لمصالح قادة عسكريين وسياسيين من أبناء يافع ، يرون في شباب محافظة أبين لقمة سهلة الابتلاع مقابل فتات المال السعودي.

أكثر من 520 قتيلاً من أبناء محافظة أبين فقط سقطوا في محارق الساحل الغربي ، بعد أن زج بهم قادة عسكريين من يافع في جحيم الحرب وحرصوا على تجنيب قبائل يافع هذه المجازر.

الكشوفات المرفقة بأسماء المئات من القتلى ابناء محافظة أبين في معارك الساحل الغربي ، تحت مسمى ألوية عمالقة او الوية تهامة او غيرها من المسميات ، تكشف بجلاء كيف يصر القادة اليافعيون على إرسال خصومهم التاريخيين الى المقابر الجماعية ، ثم يدفنونهم بالشيولات دون منح الكثير من المخدوعين من ابناء ابين تشييع دفن يليق بتضحياتهم.

ثمة ضجيج واسع في مدن وقرى محافظة ابين وتساؤلات لم يجد لها أولياء الامور اجابات مقنعة عن سبب تضاعف اعداد القتلى من ابنائهم مقابل القليل جدا من ابناء يافع . وهذا دفع الكثير من وجهاء محافظات ابين الى تقديم اعتراضات وشكاوى الى الرئيس المستقيل هادي يستنكرون فيها التقليل من قيمة الدم الأبيني ، وارسال الشباب غير المؤهلين ولا مدربين الى المعارك التي تحرق الاخضر واليابس.

قادة عسكريين في الوية العمالقة محسوبين على منطقة يافع ، حرصوا مؤخراً على أن يكون الجنود الذين يتقدمون في سواحل الحديدة من ابناء محافظة ابين بدرجة اساسية ، وبشكل يعكس كم هو رخيص ذلك الدم الذي يحمله صاحب ابين في شرايين جسده بحيث يتحول الى مادة يستهلكها من هب ودبّ لتحقيق مصالحه الشخصية واشباع نزواته المغرورة.

أحد ابناء محافظة ابين ” ع.ن” في اتصال مع وكالة الصحافة اليمنية قال : ” اليافعيين هدفهم الهيمنة والظهور كقادة عظماء على حساب دماء ابناء ابين ، ولا بيهمهم من يموت ومن يعيش طالما الرتب العسكرية تلمع على اكتافهم”.