بيونغ يانغ/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن ترافيس كينغ، الجندي الأمريكي الذي دخل كوريا الشمالية في يوليو الماضي، “قال خلال التحقيق إنه قرر المجيء إلى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، لأنه يمقت المعاملة اللاإنسانية والتمييز العنصري في الجيش الأمريكي”، حسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وعبر كينغ إلى الشمال أثناء قيامه بجولة مدنية في المنطقة الأمنية المشتركة على الحدود الشديدة التحصين بين الكوريتين، كما عبر مسؤولون أمريكيون عن اعتقادهم بأن كينغ عبر الحدود عمداً، ويمتنعون حتى الآن عن تصنيفه كأسير حرب.
وهذا أول اعتراف علني من كوريا الشمالية بعبور كينغ من كوريا الجنوبية، في 17 يوليو/تموز.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن محققين كوريين شماليين، خلصوا أيضاً إلى أن كينغ عبر عن عمد وبشكل غير قانوني، بقصد البقاء في كوريا الشمالية أو في دولة ثالثة، وأضافت الوكالة: “اعترف ترافيس كينغ خلال التحقيق بأنه قرر القدوم إلى كوريا الشمالية، لشعوره بالضيق من سوء المعاملة اللاإنسانية والتمييز العنصري داخل الجيش الأمريكي”.
وأردفت: “كما أبدى رغبته في طلب اللجوء إلى كوريا الشمالية أو دولة ثالثة، قائلاً إنه يشعر بخيبة أمل من المجتمع الأمريكي الذي يفتقر للمساواة”.
وأفادت الوكالة الرسمية بأن كينغ “ظل تحت سيطرة جنود الجيش الشعبي الكوري” بعد عبوره، ولا يزال قيد التحقيق.