ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//
تواصل الصحف الأجنبية الحديث عن مميزات جزيرة سقطرى والتغني بجمالها الساحر، ففي صحيفة ” TISCALI news” الإيطالية، تناول الكاتب فابيو بالوكو اليوم الأربعاء، مقالا عن الأرخبيل، تحت عنوان” سقطرى ، جزيرة اليمن المجهولة.. كنز دفين من التنوع البيولوجي في المحيط الهندي”
وتساءل الكاتب قائلا: كم هم الذين يعرفون عن سقطرى؟ إنها جزء من اليمن، لقد حصل علماء الطبيعة الذين زاروها على أرض ثمينة، غير عادية، لتنوعها البيولوجي.
ومن هنا جاءت فكرة روايتها في كتاب (L’ultima isola).
وكشف الكاتب عن حديث دار بينه وبين صديق له يدعى ماسيمو ليفاديوتي كان في ضيافته في روما، 2016، قال له : أنت تحب الطبيعة كثيرا، هل زرت سقطرى من قبل؟ فأجاب بأنه لم يذهب إليها من قبل؛ لكن علاوة على ذلك ، لم أكن أعرف حتى ما هي! وتابع: من الواضح أن الفضول دفعني إلى البحث عنها على خريطة العالم، فوجدت أنه يصعب الوصول إليها بسبب الحرب على اليمن.
ولفت الكاتب إلى أنه التقى بشقيق صديقه ماسيمو ويدعى ماركو كان في العاصمة صنعاء، قبل أن يغادرها بسبب الحرب، حيث كان ماركو نفسه مروجًا للجزيرة في باليرمو، مضيفًا: زرته في 2019 لأنني فكرت في تأليف كتاب عن الجزيرة، فقد لا يعرف الكثيرون مثلي، أن هذا المكان يحتوي على أعلى تنوع بيولوجي في العالم بعد جزر غالاباغوس وأنه لم يتم كتابة أي شيء شعبي عنه؟ كان من السهل نسبيًا العثور على الزملاء المغامرين الذين كانوا على الأقل في سقطرى.
وأشار الكاتب إلى أنه ومعه ماركو ، بيترو لو كاسيو ، عالم الطبيعة من ليباري وإيلينا داك ، عالمة الأنثروبولوجيا. تمت إضافة روبرت كوي ، الأستاذ في جامعة هونولولو ، أحد الخبراء العالميين الرائدين في مجال الانقراض الجماعي لتأليف هذا الكتاب, منوها إلى أن الجزيرة الغنية بالتنوع البيولوجي قد تتأثر بعواقب الحرب، والعبء البشري ، وتغير المناخ.
وأوضح الكاتب أنهم حصلوا على موافقة دار نشر لطباعة الكتاب وهي دار ” بوردو إديزيوني” قائلا: من الأفضل قراءة الكتاب والاستمتاع بالصور والبقاء في المنزل وكأنك تحلم أنه لا تزال هناك جنة جميلة فعليا.
