المصدر الأول لاخبار اليمن

أدلة جديدة تثبت تورط التحالف بدعم الإرهاب في اليمن

حضرموت / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

أثار فرار عشرة سجناء ينتمون الى تنظيم القاعدة  من سجن الشرطة العسكرية في سيئون الخاضعة لحزب الإصلاح؛ مخاوف “الانتقالي الجنوبي”  الذي سارع إلى إتهام السعودية  بالوقوف وراء العملية عبر قناة “عدن المستقلة”  الذي قالت في تقرير ان المسؤول عن تهريب عناصر القاعدة هو من يدعم نشاط التنظيم الإرهابي في محافظات أبين وحضرموت وشبوة، في إشارة واضحة إلى السعودية وحزب الإصلاح .

وتعتبر هذه العملية هي الثانية خلال هذا العام حيث تم في ابريل الماضي تهريب عشرة من قيادات تنظيم القاعدة، من نفس السجن.

 

وتأتي عمليات فرار عناصر القاعدة من سجن تابع لحزب الإصلاح في سيؤن، بالتزامن مع حملة اتهامات من قبل المجلس الانتقالي، للسعودية باستخدام ورقة الإرهاب للتعزيز نفوذ السعودية في مناطق سيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن.

 

والتي كان أخرها الاتهامات التي وجها القيادي الموالي للمجلس الانتقالي، عبدالله مبارك الغيثي، للسعودية   امس الاربعاء بـ”الاستعانة بتنظيم القاعدة في استهداف المجلس الانتقالي”.

 

وقال الغيثي في تغريدة على ” تويتر ”  إن الإنتقالي مستهدف من قبل السعودية التي وصفها بالشقيقة الكبرى، مشيراً إلى أنها تستعين بجماعة الإصلاح وذراعها القاعدة لاستهداف الانتقالي.

وبحسب ماقاله الغيثي  فأن السعودية تسعى لتقليم أظافر الإنتقالي ومنعه من السيطرة على مناطق نفوذها .

 

يشار الى ان قيادة “المجلس الانتقالي ” قد كررت في أكثر من مناسبة  اتهاماتها للسعودية بالتنسيق مع حزب الاصلاح وتنظيم القاعدة لخوض معركة مشتركة ضد الانتقالي في المحافظات الجنوبية .

ويعتقد مراقبون أن دول التحالف، لم تعد تراعي مخاوف المجتمع الدولي تجاه دعم الجماعات الإرهابية. خصوصاً أن قيادات تنظيم القاعدة سبق وان اعترفت أكثر من مرة أنها تقاتل إلى جانب التحالف في اليمن.

بينما سبق لوسائل إعلام أمريكية وبريطانية، أن نشرت تقارير كشفت خلالها عن علاقات دعم وتمويل تقدمها السعودية والإمارات للجماعات الإرهابية في اليمن، في حين قال تقرير وثائق “باندورا” الذي صدر في يناير العام الماضي، أن السعودية قدمت أسلحة ثقيلة ومعدات حربية حديثة للجماعات الإرهابية في اليمن.

ويعتقد محللون سياسيون أن دعم الرياض وأبوظبي للتنظيمات الإرهابية يأتي برضا واشنطن، التي تخطط للتدخل المباشر في اليمن باستخدام ذريعة “مكافحة الإرهاب”.

خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بدء تنظيم القاعدة باستخدام تقنية الطيران المسير في هجماته على فصائل موالية للإمارات في محافظتي أبين وشبوة.

قد يعجبك ايضا