الرياض/وكالة الصحافة اليمنية//
تتجه السعودية إلى فرنسا، لشراء حوالي 200 طائرة مقاتلة “داسو رافال” الفرنسية.
وهذه المقاتلات هي طائرات متعددة المهام يمكنها تنفيذ مهام جو-جو وجو-أرض وجو-بحر، وتتميز بقدرات عالية في التخفي والمناورة والأداء، وقد استخدمت هذه المقاتلات في عدة عمليات عسكرية في أفغانستان وليبيا والعراق وسوريا.
وبحسب التقرير إذا تمت صفقة شراء هذه المقاتلات، فإن ذلك سيعزز قوة الجو السعودية وسيؤثر على التوازن الإقليمي في الشرق الأوسط، كما سيشكل تحدياً للولايات المتحدة التي تعتبر المورد الرئيسي للأسلحة للسعودية، حيث تعتبر هذه الصفقة علامة على أنها لا تعتقد أن حلفائها القدماء يمكن الاعتماد عليهم كما كان من قبل.
وفي ديسمبر/كانون الأول، ذكرت صحيفة لا تريبيون (La Tribune) المالية الفرنسية، نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن السعودية تدرس شراء ما بين 100 إلى 200 مقاتلة من طراز داسو رافال. ويأتي التقرير وسط تطورات تشير إلى أن الموردين التقليديين للرياض قد لا يكونون مستعدين لتوفير الطائرات في المستقبل.
صحفي الطيران العسكري سيباستيان روبلين أشار إلى أن فرنسا باعت مركبات مدرعة، وطائرات هليكوبتر، ومدفعية، ومنظومات استهداف جو-أرض، وصواريخ كروز من طراز SCALP إلى الرياض.
وبالتالي، فإن شراء المملكة العربية السعودية 100 طائرة رافال أو أكثر سيكون “مكسبًا اقتصاديًا” كبيرًا من شأنه أن “يجعل الرياض شريكًا استراتيجيًا متطورًا خارج واشنطن أو لندن”، على الرغم من أن روبلين أشار إلى أن دول الخليج لديها عادة ما تبالغ في إعلان شراء الطائرات من مصادر جديدة، بما في ذلك روسيا أو الصين، لإثارة “عروض مضادة غيورة من شركائهم الاستراتيجيين الرئيسيين”.