“فايننشال تايمز” تعتذر عن مقال متعلق بالرئيس بوتين
تقدمت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية باعتذار رسمي لصندوق الاستثمارات المباشرة الروسي ورئيسه كيريل ديمترييف لنشرها معلومات مزيفة من مصادر غير موثوقة عنهما.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن مقال نشرته في مطلع أبريل تحدث عن وجود “علاقة بين مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وشخص قالت إنه مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين” تضمن معلومات مزيفة.
وادعت “فايننشال تايمز” في هذا المقال أن مؤسس مجموعة “بلاك ووتر” الأمنية الخاصة ومستشار حملة ترامب، إيريك برينس، التقى ديمترييف، الذي على حد تعبيرها له ارتباطات بأسرة الرئيس الروسي.
وزعمت الصحيفة في المقال، الذي استند لأشخاص مطلعين على المحادثات، أن اللقاء جرى قبل أسابيع من مراسم تقليد ترامب كرئيس للولايات المتحدة.
واعترفت الصحيفة أمس الأربعاء أن ادعاءها بأن ديمترييف عين رئيسا لصندوق الاستثمارات المباشرة الروسي لأمور غير متعلقة بصفاته المهنية تم بناء على افتراضات غير موثوقة وغير مؤكدة ومن مصادر مجهولة.
وأكدت “فايننشال تايمز” أن المقال تم حذفه، كذلك تعهدت بعدم تكراره وقدمت اعتذارا رسميا للصندوق الروسي وديمترييف عن الخطأ الذي ارتكبته.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيه وسائل إعلام غربية مرموقة تقارير تحتوي على أنباء مزيفة حول الصندوق، ففي يونيو 2017 نشرت شبكة “سي إن إن” تصريحات زعمت فيها بدء التحقيقات في وجود علاقات بين المستثمر الأمريكي أنتوني سكاراموتش وديمترييف.
وبعد احتجاج الصندوق الروسي على المقال اضطرت “سي إن إن” إلى حذفه، كما أفادت بأنه تم فصل الموظفين المسؤولين عن المعلومات المضللة، ومنهم توماس فرانك، الحاصل على جائزة “بوليتزر”، أرفع جائزة أمريكية في مجال الأدب والصحافة.
المصدر: (“فيستي”+ RT)