اختطفت الفصائل المسلحة التابعة لـ”الانتقالي” في مطار عدن الدولي مواطن من أبناء المحافظات الشمالية بهدف الابتزاز.
وكشف الناشط السياسي، عادل الحسني، في تغريدة على منصة “تويتر”، رصدتها “وكالة الصحافة اليمنية”، أن المواطن “علي القادري” من أبناء مديرية سنحان محافظة صنعاء، الذي يعمل سائقًا، تم احتجازه منذ شهر رمضان الماضي.
وأوضح الحسني في تغريدته، أن القيادي في فصائل “الانتقالي” خالد الخيلي، والذي يشغل منصب نائب مدير أمن مطار عدن، هو من وجه باختطاف المواطن القادري.
واضاف الحسني أن نائب نائب مدير أمن مطار عدن يطالب بالحصول على فدية مالية أو سيارة المختطف نوع “هيلوكس” موديل 2020. مقابل اطلاق سراح القادري.
ولفت الحسني، إلى أن المختطف هو المعيل الوحيد لأسرته، وأن والدته بحالة صحية سيئة تنتظر خبرًا عن ابنها الغائب.
وأختتم الحسني تغريدته قائلاً: “من يرد علي القادري لأهله وينصف المظلومين من بطش الظالمين؟”.
ويتعرض الكثير من المسافرين لعمليات اختطاف وقتل من قبل قيادات ومجندين محسوبين على فصائل التحالف بهدف ابتزازهم والتي كان أبرزها ما تعرض له المغترب “عبدالملك السنباني” في 13 سبتمبر 2021 من عملية اختطاف وتعذيب حتى الموت بعد أن تم نهب ما لديه من أموال في حاجز أمني بمحافظة لحج أثناء عودته عبر مطار عدن قادماً من الولايات المتحدة لزيارة أهله في صنعاء.
يأتي ذلك وسط إصرار التحالف على اغلاق مطار صنعاء الدولي. باستثناء ثلاث رحلات أسبوعية إلى الأردن لا تفي باحتياجات اليمنيين للسفر.