وصل وفد عسكري رفيع من فصائل “طارق صالح”، قائد الفصائل المسلحة الموالية للإمارات في الساحل الغربي، إلى مدينة مأرب، أخر معاقل فصائل الإصلاح في شمال اليمن .
يتزامن ذلك مع تصاعد حدة الخلافات وصراع النفوذ بين الفصائل التابعة للحليفين اللدودين في التحالف السعودية والإمارات.
وافادت وسائل إعلام موالية للتحالف، أن العميد الركن “صادق دويد” الناطق باسم المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي، ومعه العميد ركن “يحيى العيزري” رئيس دائرة العمليات الحربية بوزارة الدفاع، زارا اليوم الاثنين، مقر اللواء 72 مشاة التابع للمنطقة العسكرية السابعة ومواقع عسكرية تابعة للواء في مأرب.
وجاءت هذه الزيارة وسط اتهامات فصائل الإصلاح للإمارات بقيادة “صغير بن عزيز” و”طارق صالح” بالعمل على اسقاط المديريتين المتبقية للتحالف في مأرب تحت سيطرة الإمارات وعلى وجه الخصوص حقول النفط في صافر.
وكانت فصائل “صالح طارق” قد أرسلت في 13 أغسطس الماضي، تعزيزات عسكرية ضخمة معززة بمختلف انواع المعدات العسكرية والاسلحة من المخا وفي طريقها إلى مأرب، مشيرة إلى أن تحريك القوة جاء بناء على توجيهات “مجلس القيادة الرئاسي” الموالٍ للتحالف.
وفي أول رد من قيادات لإصلاح على زيارة “دويد” لمأرب قال “سيف الحاضري” رئيس تحرير “أخبار اليوم” في تغريدة على منصة “تويتر” رصدتها “وكالة الصحافة اليمنية”: “إن الاحتفاء المبالغ به ب”صادق دويد” لزيارته محافظة مأرب غير مبرر ومستفز.. صادق دويد يضع إكليلا من الزهور على مقبرة الشهداء !!. الشهداء الذين سقطوا أثناء ماكانوا شركاء مع مليشيات الحوثي أم الشهداء الذين حرضوا ضدهم بكل الوسائل أنهم إخوانج ودواعش وشلة مدرسين”، حسب قوله.