أعلن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أن البحرية التابعة للجيش الشعبي الكوري ستصبح جزءا لا يتجزأ من قوة الردع النووي، محذرا من أنه بسبب التمركز الأمريكي تحولت المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية الأكثر اضطرابا مع خطر نشوب حرب نووية.
ووفق وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية قال جونغ أون خلال زيارته للقيادة البحرية: إنه سيكون للبحرية التابعة للجيش الشعبي الكوري دور حاسم في قوة الردع النووي للدولة، وستكون مستعدة لتنفيذ المهام الاستراتيجية”.
وإلى ذلك شجب كيم تنامي التعاون الثلاثي بين “زعماء العصابات”، في إشارة إلى قادة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان الذين تجري بلادهم مناورات بحرية مشتركة.
وقال: إن واشنطن باتت “أكثر هياجا من أي وقت مضى” من خلال إجراء مناورات بحرية مشتركة ونشر أصول استراتيجية نووية في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية على أساس دائم.
وحذر كيم من أنه بسبب الخطوات المتهورة والهجومية للولايات المتحدة والقوى المعادية الأخرى، تحولت المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية إلى أكبر نقطة تتركز فيها المعدات الحربية في العالم، وباتت الأكثر اضطرابا مع خطر نشوب حرب نووية.
وأكد أن “تحقيق النجاحات من خلال التطوير السريع للقوة البحرية أصبح مسألة ملحة للغاية في ظل المحاولات العدوانية الأخيرة للأعداء”.
وأجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان الثلاثاء مناورات بحرية مشتركة للدفاع الصاروخي لمواجهة كوريا الشمالية.