المصدر الأول لاخبار اليمن

هزيمة تاريخية للامم المتحدة في الحديدة

خاص// وكالة الصحافة اليمنية // ليست سوى أكاذيب وأباطيل، تلك الحجج والذرائع التي تتبناها الأمم المتحدة تحت ضغوط أمريكية سعودية اماراتية، شعارات ومقترحات مؤقتة يتم تسلية المجتمع الدولي بها من ناحية وإشغال الرأي العام عن حقائق ما يدور على الأرض اليمنية من جرائم ومجار يومية يندى لها جبين الانسانية. آخر تلك الحجج التي كانت الأمم […]

خاص// وكالة الصحافة اليمنية //
ليست سوى أكاذيب وأباطيل، تلك الحجج والذرائع التي تتبناها الأمم المتحدة تحت ضغوط أمريكية سعودية اماراتية، شعارات ومقترحات مؤقتة يتم تسلية المجتمع الدولي بها من ناحية وإشغال الرأي العام عن حقائق ما يدور على الأرض اليمنية من جرائم ومجار يومية يندى لها جبين الانسانية.

آخر تلك الحجج التي كانت الأمم المتحدة تدعيها وتروج لها على نطاق عالمي بأن 80% من احتياجات الشعب اليمني تدخل عن طريق ميناء الحديدة، لتمنح بتلك دول التجالف الذي تقوده السعودية والامارات بتلك الارقام مبررات وذرائع جديدة لاحتلال مدن يمنية أخرى الى جانب تلك التي احتلتها جنوب اليمن.

وبالرغم من عدم تبني الأمم المتحدة لأي مبادرة محايدة وملزمة لجميع الاطراف بإيقاف الحرب والدخول فوراً وبدون شروط في مفاوضات حقيقية تحت اشرافها منذ أكثر من عامين تقريباً، إلا أنها لم تتوقف عن تسريب بعض المقترحات على سلطات صنعاء وحكومة الانقاذ الوطني ولو بشكل مؤقت وتحت عناوين ودعاوى انسانية تقتصر أهدافها على تقديم تنازلات جديدة ل.

آخر تلك الادعاءات التي تبنتها الأمم المتحدة أنه وفي حال وافقت سلطات صنعاء على منحها دوراً رقابياً على ميناء الحديدة فإنها ستضع حداً لطموحات دول التحالف وتمنعها من التقدم باتجاه الحديدة أو مينائها ومطارها، وبعد أكثر من عام على طرح ذلك الطلب على سلطات صنعاء، كشف اليوم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أنه تمت الموافقة على منح الأمم المتحدة دوراً اشرافياً على ادارة ميناء الحديدة وتوريد العائدات الى البنك المركزي في العاصمة صنعاء وضمان صرف مرتبات كافة موظفي الدولة_ إلا أنهم كاذبون ومتعللون بالأكاذيب كما وصفهم السيد في خطابه مساء اليوم الاربعاء.

وبحسب ما كشف عنه السيد الحوثي من موافقة صنعاء على منح الأمم المتحدة دور رقابي وفني ولوجستي على ميناء الحديدة والاشراف على الايرادات، فإن الأمم المتحدة لا تملك قرار السلم ولا الحرب ولم يعد بيدها أي من أوراق اللعبة السياسية والعسكرية والاقتصادية، عدا أنها تلعب دوراً لا يختلف عن دور المرتزقة اليمنيين الذين كانوا هم المبرر الأساسي لشن العدوان على اليمن، وهي بذلك لا تقدم ولا تؤخر بشيء.

ويتأكد من الدور المراوغ والمتناقض الذي تعلبه الأمم المتحدة أن الهدف الأساسي من االحرب على اليمن هو السيطرة على الأرض والانسان، وما الشعارات والذرائع الانسانية إلا تزييف للواقع وتمويه للخرائط والأهداف التي جاءوا من أجلها الى اليمن.

قد يعجبك ايضا