منظمات حقوقية تدعو إلى تحقيق دولي للكشف عن المخفيين قسرا في عدن
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
طالبت منظمات حقوقية وإنسانية بالكشف عن جميع المخفيين قسرا في السجون التي تشرف عليها السعودية والإمارات في المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن.
وحمل رئيس “منظمة الراصد لحقوق الإنسان” انس الشريك المتواجد في عدن، “مجلس القيادة” التابع للتحالف و “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات ومحافظة عدن المسؤولية الأخلاقية والقانونية لإنهاء معاناة الآلاف من المخفيين قسرا في سجون عدن.
وقال الشريك في منسور له على حسابة الموثق بمنصة “إكس” إن “غالبية المخفيين قسرا من الأسر البسيطة ولا يملكون الجاه والوساطات والقبلية والمناطقية التي تعود الناس عليها”، مضيفا أن الانتهاكات والمعاناة والعبث بملف المخفيين قسرا.
وأشار إلى أن ملف المخفيين قسرا في عدن يحتاج للتحقيق من قبل “هيئة دولية مستقلة”، داعيا إلى الكشف عن جميع المخفيين قسرا خصوصا وأن الكثير من الأهالي لا يعرفون مصيرهم دون أي تجاوب من كل الأطراف في المدينة.
وبحسب منظمة الراصد أن قرابة 80% من المخفيين قسرا في مدينة عدن ينحدرون من مديريات أبين.
ونفذت “رابطة أمهات المختفين” اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية أمام قصر معاشيق في منطقة كريتر الذي يتخذه “المجلس القيادي” والحكومة التابعة للتحالف مقرا له بالكشف عن أسماء المخفيين قسرا بالتزامن مع اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري.
وطالبت الرابطة بمعرفة أسماء المخفيين قسرا الذين تم تقديمهم نحو شهر إلى قائد ما يسمى “الحرس” بقصر معاشيق.
واستحدثت الإمارات والسعودية عشرات المعتقلات والسجون السرية في عدن وشبوة والمكلا بما في ذلك جزيرة عصب الإريترية لسجن واخفاء المئات من المعتقلين من المناهضين لتواجدها في المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن.
واتخذت قوى التحالف من منشأة بلحاف الغازية في شبوة ومطار الريان بالمكلا وجزيرة العمال بعدن وغيرها من المعتقلات السرية لاخفاء المعتقلين الذين لاتزال أسرهم تطالب بالكشف عن مصيرهم منذ السنوات الماضية إلى اليوم .