بيروت/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الجمعة، إن هدوءاً حذراً يسود مخيم عين الحلوة في لبنان عقب توقف إطلاق النار إثر اشتباكات اندلعت أمس بين حركة “فتح” وفصائل فلسطينية أخرى أسفرت عن وقوع 3 إصابات.
يأتي ذلك وسط أنباء تتحدث عن خروقات طفيفة لوقف اطلاق النار في المخيم الفلسطيني.
ولفت موقع “النشرة” اللبناني إلى أنه تم إقفال جميع فروع الجامعة اللبنانية في صيدا إثر الأوضاع الأمنية المستجدة في المدينة وحرصاً على سلامة الطلاب والعاملين، كما تأجلت الامتحانات التي كانت مقررة اليوم إلى موعد لاحق، على أن تصدر رئاسة الجامعة اللبنانية بيانات لاحقة.
واندلعت مساء الخميس اشتباكات عنيفة بين حركة “فتح” وفصائل فلسطينية في منطقتي البركسات وبستان القدس ومنطقة الطوارئ، أسفرت عن إصابات تم نقلها إلى المستشفى.
وسجلت حركة نزوح كثيفة من مخيم عين الحلوة، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، الواقع في مدينة صيدا، عقب اندلاع الاشتباكات وسقوط قذيفة في منطقة الفيلات.
وفي السياق، الناطق باسم حركة “حماس” جهاد طه: “مشهد التهجير والنزوح الفلسطيني من مخيم عين الحلوة مؤسف للغاية وغير مقبول، وحماس مستعدة للعمل من أجل حماية أمن المخيمات.
وكان مخيم عين الحلوة شهد اشتباكات عنيفة خلال شهر يوليو الماضي أدت لسقوط قتلى، مما أجبر المئات على الفرار.