المارد التهامي يعلن موقفه.. ويوجه من قلب مدينة الحديدة أول ضربة قاصمة لظهر التحالف

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

ما لم تحسب حسابه دول تحالف الحرب، أن ينتفض ابناء تهامة ويوحدوا كلمتهم وموقفهم على قلب رجل واحد ، غير آبهين بالقصف الجوي او البحري.. ولا بالتهديدات التي تضخها وسائل الاعلام.. ليعلنوا موقفاً جماهيرياً قوياً حاملين اسلحتهم بأيديهم ونفوسهم على استعداد لخوض اشرس معارك القتال لصد ودحر قوات التحالف التي تعتدي على المحافظة بوحشية وبلا مبررات إلا الرغبة في اذلال وقتل التهاميين الشرفاء الذين رفضوا الخنوع والخضوع للامارات والسعودية.

ها هي قوات التحالف تتلقى صدمة عنيفة اليوم الجمعة من قلب مدينة الحديدة ، إثر خروج عشرات آلاف التهاميين ابناء المحافظة في مسيرة غاضبة رافضة للعدوان على الحديدة وللتصعيد من قبل التحالف وللتواطؤ المفضوح من قبل الامم المتحدة ضد محافظتهم.

إذ شهدت مدينة الحديدة بعد صلاة الجمعة مسيرة جماهيرية حاشدة ، انطلقت من مختلف أحياء مدينة الحديدة وتجمعت في ساحة العروض ، شارك فيها الألاف من ابناء  محافظة الحديدة تنديداً بالهجوم العدواني الذي تشنه قوات التحالف بغرض إحتلال المدينة .

وحمل المشاركون لافتات تندد بالصمت الدولي تجاه ما يرتكبه التحالف ضد ابناء الحديدة واليمن بشكل عام ، ورددوا هتافات تؤكد مساندتهم للجيش اليمني واللجان الشعبية في التصدي للعدوان.

وقال عدد من المشاركين في المسيرة لمراسل وكالة الصحافة اليمنية في الحديدة أن خروجهم يأتي تعبيراً عن الرفض لمحاولة فرض الهيمنة التي يسعى إليها الامريكيين للسيطرة على الحديدة واليمن بشكل عام.

واضافوا أن الذرائع التي تتحجج بها قوى تحالف العدوان  لاحتلال الحديدة لا يمكن ان تخدع ابناء محافظة الحديدة بعناوينها الزائفة ، وهي التي “اهدتنا القنابل و ارتكبت بحقنا ابشع المجازر” حسب تعبير المتظاهرين، الذين جددوا وقوفهم إلى جانب الجيش واللجان واخوانهم من بقية المحافظات للدفاع عن تهامة.

وقال المتظاهرون من ابناء الحديدة أنه ( لو حشدت قوى العدوان كل جيوش الدنيا ، فلن تتغير قناعات ابناء تهامة بأن قوى تحالف العدوان هي قوة غزو واحتلال).

وحمل ابناء الحديدة قوى تحالف العدوان (الأمريكي – السعودي ) المسئولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق ابناء الحديدة والشعب اليمني وتبعات الحصار المفروض على اليمن .

ودعى المتظاهرون الأمم المتحدة إلى تحمل مسئولياتها والقيام بدورها في حماية المدنيين اليمنيين وايصال المساعدات إليهم ، مشيرين إلى أن بيانات الأمم المتحدة ” لا زالت تتضمن عبارات دعوة جميع الأطراف ” بما يؤكد أنها تتعمد تجنب الحقيقة ، متجاهلة للوضع الإنساني الكارثي الذي يرتكبه التحالف، بما يؤكد دور الأمم المتحدة الخفي في دعم العدوان .