لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
تتجه السعودية إلى عجز قياسي في ميزانيتها العامة لهذا العام في وقت يواصل صندوق الاستثمارات العامة السعودي ضخ مبالغ طائلة استثماراته الفاشلة.
وأوردت تقارير دولية أن الحكومة السعودية ستعاني من عجز في الميزانية بنسبة 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2023، حيث بلغ العجز في الميزانية 2.19 مليار دولار، خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأشارت وكالة رويترز العالمية إلى أن السعودية تواجه خطر حدوث انكماش اقتصادي هذا العام، بعد قرارها بتمديد تخفيضات إنتاج النفط، مما يسلط الضوء على استمرار اعتمادها الكبير على النفط، في ظل بطء إصلاحات تنويع الاقتصاد التي وعد بها ولي العهد محمد بن سلمان.
يأتي ذلك فيما واصلت الحكومة السعودية تمويل صندوق الاستثمارات العامة، من خلال؛ الضخ في رأس المال، وتحويل أصول الدولة، ومع ذلك فقد أعلن الصندوق عن خسائر قدرها 15.6 مليار دولار، خلال عام 2022 فقط.
وأعلن محمد بن سلمان أن المملكة ستشارك في مشروع إقليمي للسكك الحديدة بالمشاركة مع الكيان الصهيوني باستثمار قدره 20 مليار دولار، وحث القادة على البدء في تخطيط المشروع وتنفيذه على الفور.
وقد أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من زعماء مجموعة العشرين عن مشروع دولي كبير للبنية التحتية لربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا بالسكك الحديدية وخطوط الشحن وكابلات البيانات عالية السرعة وخطوط أنابيب الطاقة.