المصدر الأول لاخبار اليمن

كمين محكم لـ”هادي” وأعضاء حكومة بن دغر في مدينة عدن

خاص/ عدن/ وكالة الصحافة اليمنية / استطاعت السياسة الإماراتية أن تنصب كمينا محكما في سبيل الإطاحة بما تسمى شرعية الرئيس المستقيل” هادي” وحكومته المعينة من الرياض، والانقضاض عليها بواسطة القوات الموالية لها، بعد طمأنة “الرياض” من أجل عودة هادي وحكومته إلى مدينة عدن.   وتسعى الإمارات عن طريق ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، الممول من […]

خاص/ عدن/ وكالة الصحافة اليمنية /

استطاعت السياسة الإماراتية أن تنصب كمينا محكما في سبيل الإطاحة بما تسمى شرعية الرئيس المستقيل” هادي” وحكومته المعينة من الرياض، والانقضاض عليها بواسطة القوات الموالية لها، بعد طمأنة “الرياض” من أجل عودة هادي وحكومته إلى مدينة عدن.

 

وتسعى الإمارات عن طريق ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، الممول من القوات الإماراتية، الى اقتناص الفرصة السانحة أثناء تواجد المستقيل” هادي” وحكومته، لتنظيم مظاهرات احتجاجية غاضبة ضدها جراء انقطاع الرواتب، وتردي الأوضاع الخدمية للمواطن في المحافظات الجنوبية.

حيث كشف مصدر سياسي جنوبي مطلع لوكالة الصحافة اليمنية عن تحضيرات تقوم بها قيادات المجلس الانتقالي، لتنظيم مظاهرات واحتجاجات غاضبة ضد حكومة بن دغر، تنطلق من محافظة عدن، لتشمل كل المحافظات الجنوبية، احتجاجا على تردي مختلف الخدمات المجتمعية والفوضى الأمنية التي تنتهجها عناصر حزب الإخوان المتطرفة، والعناصر الإرهابية من تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين بحق القيادات الأمنية والعسكرية والدينية في مدينة عدن.

 

وأشار المصدر إلى أن الإمارات تمكنت من استدراج هادي إليها في زيارته إلى أبو ظبي، وطمئنت حكومته بالعودة إلى عدن، لتتمكن من الايقاع به وبحكومته بكل يسر وسهولة ووضعهم في مواجهة أخرى مع الأهالي والسكان الغاضبين في مدينة عدن.

 

وأوضح أن التحضيرات تأتي بالتنسيق مع عدد من منظمات المجتمع المدني التي تلقت مبالغ مالية ضخمة في سبيل تهييج الشارع الجنوبي وتنظيم تظاهرات اجتجاجية غاضبة، بالإضافة إلى تكاليف طباعة اللافتات والصور والحملات الإعلامية، والذي يقوم  ” الانتقالي”  بدور” الكومبارس” في تلك الاحتجاجات والمظاهرات، مستغلا معاناة المواطن لتحقيق نجاحات سياسية في الشارع الجنوبي.

 

ويؤكد المصدر بأن أحداث نهاية يناير الماضي التي شهدتها مدينة عدن بين قوات “هادي” الممولة من السعودية، وبين قوات “الانتقالي” والتي ذهب ضحيتها أكثر من 130 قتيلا وجريحا، قد تتكرر خلال الأيام القادمة، ولكن بطريقة “ناعمة” باستخدام سلاح الأهالي والسكان في مواجهة فساد حكومة بن دغر، والذي سيتدخل الانتقالي الجنوبي بشكل متأخر بعد احتدام الصراع والوصول إلى طريق مسدود مع ما تسمى شرعية ” هادي” وحكومته في مدينة عدن.

 

ويرى مراقبون أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ترى أن الفرصة سانحة وأن كرة الملعب في مرمى “الانتقالي” لاسيما بعد فرض سلطته  على مختلف المحافظات الجنوبية، وخضوع أكبر قوة عسكرية بما تعرف” الحزام الأمني” الموالية للإمارات تحت قيادته وتصرفه، وتراجع شعبية حكومة بن دغر، وشعبيتها في مختلف المحافظات الجنوبية، بعد أن أثبتت فشلها في المجالات المختلفة.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com